المنامةغير مصنف

الحقوقي الحاجي يطالب بنقل معتقل الرأي أحمد محمد عبدالله للمستشفى وسط الإهمال الطبي المتعمد في سجون آل خليفة!

البحرين اليوم – المنامة

طالب الناشط الحقوقي علي الحاجي السلطات الخليفية إلى التدخل الفوري لنقل المعتقل السياسي أحمد محمد عبدالله إلى مستشفى السلمانية لتلقي العلاج اللازم، وضمان حصوله على الرعاية الصحية تحت إشراف متخصصين في الأمراض الجلدية.

وأفاد الحاجي في تقرير نشره عبر حسابه على منصة إكس، 16 أكتوبر، أن معتقل الرأي أحمد محمد عبدالله، البالغ من العمر 32 عامًا، يواجه خطرًا متزايدًا على حياته بسبب تدهور حالته الصحية داخل السجن نتيجة الإهمال الطبي. وذكر أن أحمد، المحتجز منذ 18 مايو 2015، يعاني من عدوى فطرية شديدة تسببت في انتشار تشوهات جلدية مؤلمة، فضلاً عن ارتفاع في الحرارة وحكة شديدة تمنعه من النوم. وقد تفاقمت حالته الصحية بعد انتقال العدوى إليه من أحد زملائه في السجن أثناء فترة احتجازه في مبنى العزل.

ورغم عرضه عدة مرات على عيادة السجن، إلا أن الرعاية الطبية المطلوبة لم تقدم له. حتى الآن، تم كتابة أربعة تحويلات لمستشفى السلمانية الطبي، دون أن تنفذ إدارة السجن أيًا منها، مما يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويثير قلقًا بالغًا حول سلامته.

وأكدت مصادر مقربة من عائلة أحمد أن محاولاته للحصول على علاج متخصص، بما في ذلك استدعاء أخصائي أمراض جلدية أو العلاج عن بعد، قوبلت برفض من قبل الأطباء. بدلاً من تقديم الرعاية الطبية الملائمة، تم الاكتفاء بكتابة تحويلات دون تنفيذها، مما يزيد من معاناته الصحية.

وأشار الحقوقي الحاجي أن أحمد محمد عبدالله محكوم عليه بحكمين مؤبد إضافة إلى عقوبات تصل إلى 76 عامًا، ومنذ اعتقاله يعاني من ظروف اعتقال قاسية. هذا الإهمال الطبي يمثل تهديدًا كبيرًا لحياته، خاصة في ظل تفاقم حالته الصحية وغياب التدخل الطبي العاجل.

وفي الختام، شدد الحاجي على ضرورة احترام حقوق السجناء في الرعاية الطبية، وفقًا للمعايير الدولية، ومنع استمرار هذا النوع من الانتهاكات التي تهدد حياة السجناء.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى