الحاج عبدالنبي عبدالله سابع ضحية في إيران بعد تلكؤ الخليفيين في إعادة العالقين البحرانيين
البحرين اليوم – مشهد
توفي الحاج عبدالنبي عبدالله وهو سابع مواطن بحراني يقضي نحبه في مدينة مشهد الإيرانية، إثر تلكؤ السلطات الخليفية ومماطلتها في إعادة العالقين في إيران منذ عدة أسابيع.
تدهورت صحة المرحوم في الآونة الأخيرة ، إذ كان من المقرر نقله إلى البحرين، لكن السلطات الخليفية أجّلت الرحلة إمعانا في الانتقام من البحرانيين ولأسباب طائفية بحتة.
وعلى العكس من دول الخليج المجاورة التي سارعت إلى إجلاء رعاياها من إيران منذ بدء انتشار فيروس كورونا، فإن الحاكم الخليفي ألقى بالمسؤولية على عاتق دائرة الأوقاف الجعفرية، مخليا مسؤولية الحكومة ووزارات الخارجية والنقل.
ويبلغ عدد العالقين في إيران قرابة الألفي مواطن بحراني، لم تنقل السلطات منهم سوى دفعة واحدة، وقد تم وضعهم في الحجر الصحي في سترة. وبعد أن قررت قطر استضافة 31 بحرانيا رفضت السلطات الخليفية استقبالهم، أعلن الخليفيون خطة لإجلاء العالقين على دفعات .
ويشكو العالقون في إيران من نفاد أموالهم وأدويتهم وكثير منهم يعاني من مشاكل صحية مزمنة، وتشير أعداد الوفيات الأخيرة إلى إحتمال تصاعدها بسبب تفشي الوباء في إيران والضغوط الهائلة التي يتعرض لها النظام الصحي في إيران.