البحرين اليوم – (خاص)
في أول رد فعل لها على تصريحات رئيس الأمن العام طارق الحسن أمس والتي زعم فيها أمس الاثنين أن قوات النظام تمكنت من القبض على مجموعة تحاول تهريب اسلحة ومتفجرات إلى البحرين، قالت الجمعيات السياسية إن الحراك السلمي سيستمر كخيار استراتيجي لا حياد عنه.
وأكدت الجمعيات السياسية التي تعمل وفق مرسوم “الجمعيات” الذي أصدره حمد عيسى آل خليفة تمسكها بالنهج السلمي المطلق في إدارة الخلاف السياسي وفقا لما نصت عليه وثيقة “اللاعنف” التي تبنتها الجمعيات في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، والتي حازت على قبول واسع في الأوساط الغربية الداعمة للنظام.
من جهتها نفت إيران ادعاءات السلطات البحرينية بقيامها بتدريب معارضين، وذلك بعد ساعات من اتهام المنامة الحرس الثوري الإيراني بتدريب معارضين، ودعت المنامة إلى “حوار جاد بين جميع الأطراف”.
وكان رئيس الأمن العام طارق الحسن قد زعم في مؤتمر صحافي أمس الاثنين القبض على مجموعة تلقت تدريبات من قبل الحرس الثوري الإيراني.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتهم فيها النظام الحاكم في البحرين إيران بمثل هذه الاتهامات، في وقت تواجه فيه ثورة شعبية تطالب بإسقاط النظام وتقرير شعب البحرين لمصيره.