التقرير السنوي للعفو الدولية يستعرض الإنتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان في البحرين
من العالم-البحرين اليوم
أكّدت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي للعام 2016 عن أوضاع حقوق الإنسان في البحرين إن السلطات شددت القيود المفروضة على الحق في حرية التعبير وحرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات.
وأشارت الى إسقاط الجنسية البحرانية عن أكثر من 80 شخصاً،وترحيل أربعة منهم قسرا , مشيرة الى استمرار ممارسات التعذيب وسوء المعاملة والمحاكمات الجائرة والتضييق على مساحة عمل المدني والمعارضة السياسية.
المنظمة تطرقت الى القيود المشددة التي فرضتها السلطات على حرية التعبير , والتي أفضت الى اعتقال العديد من الناشطين بسبب تعبيرهم عن آرائهم وأشارت بشكل خاص الى كل من الحقوقي نبيل رجب والحقوقية زينب الخواجة, والمعارض ابراهيم شريف والدكتور سعيد السماهيجي.
واما فيما يتعلق بعمل الجمعيات فأشارت الى حل جمعية الوفاق والى تشديد حكم السجن الصادر بحق الشيخ علي سلمان امين عام الجمعية.
واوضحت ان السلطات واصلت حظر التجمعات السلمية مشيرة الى استخدام السلطات للقوة المفرطة لمواجهة بعض التجمعات, إضافة الى اعتقال الكثير من المتظاهرين وكما حصل في اإحتجاجات التي اندلعت بعد اعدام الشيخ النمر.
وبشان القيود المفروضة على سفر المدافعين عن حقوق الإنسان اوضحت المنظمة ان البحرين منعت سفر ما لايقل عن 30 مدافعا عن حقوق الإنسان خلال العام الماضي.
وأكّدت المنظمة على ورود أنباء تشير الى استمرار ممارسات التعذيب في المعتقلات والمحاكمات الجائرة التي تصدر محاكمها وفقا لإعترافات إنتزعت تحت التعذيب, مشيرة الى صدور العديد من أحكام الإعدام. وبيّنت المنظمة شيوع ظاهرة الإفلات من العقاب على نطاق واسع .