البحرين اليوم – (رويترز، خاص)
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومحمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي اتفقا يوم أمس الجمعة ٦ أبريل ٢٠١٨ على السعي من أجل “الوحدة بين دول الخليج” وسط أزمة مريرة بين قطر ودول أخرى حليفة للولايات المتحدة في المنطقة.
وقال البيت الأبيض في بيان إن ترامب ومحمد بن زايد اتفقا خلال مكالمة هاتفية على أن أعضاء مجلس التعاون الخليجي ”بإمكانهم ويجب عليهم أن يفعلوا المزيد لزيادة التنسيق فيما بينهم ومع الولايات المتحدة“.
وفي يونيو العام الماضي قطعت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر العلاقات التجارية وروابط السفر مع قطر متهمة إياها بدعم الإرهاب وإيران. وتنفي الدوحة الاتهامات وتقول إن الدول الأربع تهدف إلى تقليص سيادتها.
وفي الأسبوع الماضي، قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة ترامب ستؤجل حتى سبتمبر المقبل قمة مع زعماء دول الخليج العربية كان من المزمع عقدها في مايو المقبل.
وقال مسؤولون إن قرار التأجيل يعكس جدولا دبلوماسيا مزدحما بيد أن مصادر أخرى قالت إن التأجيل إشارة أيضا إلى حقيقة أن واشنطن لم تحرز تقدما يذكر حتى الآن في إنهاء الخلاف.
وفي الشهر الماضي اجتمع ترامب مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يقوم بجولة في الولايات المتحدة. ومن المقرر أيضا أن يجتمع ترامب مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في العاشر من أبريل الجاري.
وكان لافتا أن جدول الاجتماعات الأمريكية لم يتضمن لقاءا مع الحاكم الخليفي حمد عيسى، وهو ما اعتبره معارضون دليلا على “تبعية النظام الخليفي للقرار السعودي والإماراتي”، ووصف المعارض البارز الدكتور سعيد الشهابي هذه العلاقة بعلاقة “العبد مع أسياده”.