البحرين اليوم – (خاص)
شكّل إعلان تنظيم داعش مقتل أبو عمر الكويتي – أحد أبرز الأسماء الشرعيّة في التنظيم – عنوانا للصّراع “الفكري” داخل التنظيم الذي يعتبره مراقبون أقصى مراحل الغلو في الجماعات الإرهابية.
وكانت مواقع إعلامية أشارت إلى أن إعدام الكويتي جاء بعد اتهامه ب”الغلو التطرف ونشر الفتنة”. وبحسب متابعين، فإنّ حبس الكويتي وإعدامه جاء على خلفية “أزمة فكرية”، ويمثل (البحريني) تركي البنعلي أحد الأطراف الأساسية في هذه الأزمة، حيث انقسم أتباع داعش، أيديولوجيا إلى اتجاهين، الأول يمثله البنعلي، ويحظى بتأييد واسع من قيادات داعش، فيما يمثّل الاتجاه الآخر الشيخ الحازمي، والذي “يكفّر كلّ منْ لم يكفّر زعماء تنظيم القاعدة”.
وأفادت مصادر إلى أن الخلاف شاع داخل التنظيم، واضطر زعيمه البغدادي إلى اعتقال بعض أتباعه بهدف “المناصحة”، الأمر الذي فتح مرحلة جديدة من الهجوم الداخلي على التنظيم باعتبارها “لا تكفّر المشركين”.
