البحرين: حراك ثوري وشعبي لا يهدأ.. وفعاليات رافضة لمحاكمة الشيخ قاسم
المنامة – البحرين اليوم
انطلق الأهالي في بلدة الجفير مساء أمس الأربعاء في تظاهرة ثورية وفاءا لذكرى الشهيد أحمد عبد الأمير، ورفعوا هتافات أكدت على التمسك بحق القصاص من القتلة، محملين الحاكم الخليفي حمد عيسى مسؤولية الجرائم والانتهاكات الجارية في البلاد.
الأهالي في بلدة الديه جابوا مساء أمس طرقات البلدة رافعين الشعارات الثورية الداعية إلى إسقاط النظام الخليفي، وعبروا عن ثباتهم على الثورة والحق في تقرير المصير مشددين على رحيل الخليفيين الذين وصفوهم ب”الدخلاء” و”المحتلين”.
وفي بلدتي أبوصيبع والشاخورة، أقام الأهالي أمس وقفة تضامنية مع آية الله الشيخ عيسى قاسم، ورفعوا صوره وشعارات جددت الموقف الشعبي الثابت في الدفاع عن الشيخ قاسم الذي يواجه محاكمة جائرة تتعلق بأداء فريضة الخمس.
وقد واصل المواطنون الاعتصام المفتوح في محيط منزل الشيخ قاسم ببلدة الدراز المحاصرة، وقد دخل الاعتصام اليوم الخميس، الأول ديسمبر، يومه الرابع والستين بعد المائة وسط حصار خانق غير مسبوق تشهده البلدة وأهاليها. وتبدأ اليوم من موقع الاعتصام أولى التظاهرات الشعبية ضمن برنامج ثوري رافض لمحاكمة الشيخ قاسم، وتتواصل الفعاليات حتى يوم السبت، عشية انعقاد جلسة جديدة من المحاكمة التي دانها العلماء والمنظمات الحقوقية في حين أصر الشيخ قاسم على مقاطعتها لكونها “غير شرعية”.
من جانبها، واصلت المجموعات الثورية في بلدة المعامير تنفيذ حضور ميداني متواصل في ساحة البلدة، ورفعوا أعمدة النار في الحاويات والإطارات على مرأى من القوات الخليفية التي تتمركز عند مدخل البلدة وتتعمد مهاجمة المتظاهرين وتنفيذ حملات المداهمة على منازل الأهالي.