البحرين: تخصيص ليلة 21 من رمضان للدعاء بهلاك “الملك”
البحرين اليوم-المنامة
دعا مواطنون لتخصيص ليلة 21 من شهر رمضان المبارك للتضرع والإبتهال بالدعاء لهلاك “الملك” حمد الخليفة.
وأشادت بعض وسائل التواصل الإجتماعي بتخصيص ليلة 21 رمضان التي تعتبر من ليالي القدر والعشر الأواخر بالدعاء لرفع البلاء، وهلاك “الملك” بسبب اضطهاده للمواطنين، والاعتداء على الشعائر الدينية، وتعريضه حياة الآلاف للخطر بتكديسهم في السجون على خلفية سياسية.
وتأتي هذه الدعوات في ظل الخشية الحقيقية على أوضاع السجناء السياسيين في البحرين، وتوالي الشكاوى من عوائلهم بسبب الإهمال الصحي، والخوف من انتقال وباء كورونا إلى السجون.
وتزامنت تلك الدعوات مع ترحيب حمد الخليفة بتخصيص يوم 14 مايو للصلاة والدعاء بجميع الأديان لرفع الوباء الذي اجتاح دول العالم وأوقف عجلة الحياة في كل مكان. غير أن ترحيبه بهذه المبادرة لم تلاقي استحسانا من المواطنين بسبب “تورطه في بلاءات أودت بزهرة حياة الآلاف في السجون، وأزهقت أنفسا بريئة، وأذكت الفتن الطائفية بسبب سياساته العدوانية ضد السكان الأصليين”، بحسب تعبير سجين سابق.
ودأب المواطنون في خط اسم الحاكم الخليفي (حمد) على الشارع ليكون مداسا للأقدام وعجلات السيارات في تعبير عن حجم الغضب والرفض لحكمه، كما ظهر شعار “يسقط حمد”، إلى جانب شعار “عن كل سجين ومقتول .. يا حمد إنت المسؤول”، كأبرز شعارات ثورة 14 فبراير التي تفجرت في العام 2011.
وعزا البعض هذا التوجه بالدعاء للهلاك لأسباب كثيرة، من بينها عدم اكتراث حمد الخليفة بالنداءات الدولية، والمناشدات التي تطلقها أمهات وزوجات المعتقلين لتبييض السجون تفاديا لوقوع كارثة إنسانية في حال انتقال وباء كورونا إلى السجون.
ونُقل عن أن السجناء السياسيين وعوائلهم سيتضرعون بالدعاء لهلاك “الملك” ورفع البلاء عن السجناء والبحرين، وأن يجعل هذا البلد آمنا ويرزق أهله من الثمرات في ظل نظام يحترم الإنسان ويصون الحرمات.