البحرين تؤبن 3 من شهدائها على وقع اشتباكات مع القوات الخليفية

المنامة – البحرين اليوم

مع مرور ذكرى أربعينية الشهيد علي عبدالغني، أقيم يوم أمس (الخميس 19 مايو) مجلساً تأبينياً له في مسقط رأسه  بلدة شهركان.

وشارك في المجلس التأبيني نخبة من عوائل الشهداء والشخصيات الوطنية.

وفي كلمة ألقاها الشيخ ميثم السلمان؛ أكد فيها أن لاتنازل عن إحياء ذكرى الشهداء مهما حدث، مستنكراً الدور الذي يقوم به الإعلام التابع للنظام الذي يسعى لتشويه مفهوم الشهادة.

وبالتزامن مع تأبين الشهيد علي عبد الغني، فقد شاءت الأقدار أن تصادف هذه المناسبة الذكرى الثانية لاستشهاد الشهيدين علي فيصل، وسيد محمود محسن. حيث شهدت جزيرة سترة بالتوازي مسيرات الوفاء والتضامن مع الشهداء.

وعقد مجلس حسيني في بلدة واديان على روح الشهيدين، شارك فيه عدد من أولياء الدم، كما أقيمت ختمة قرآنية عند روضة الشهيد السيد محمود محسن.

وخرجت يوم أمس تظاهرات حاشدة في كل من عالي، مقابة والديه، وغيرها أكد فيها البحرانيون على استمرارهم في الحراك الثوري ومطالبتهم برحيل العائلة الخليفية.

وفي مشهد لافت، شهدت العاصمة المنامة نزول ميداني شجاع بالقرب من وزارة الداخلية الخليفية، حيث أغلق شبان الطريق العام وكسروا الطوق الأمي رغم حساسية المكان وانتشار المخابرات ووجود كامرات المراقبة. وهو نزول أرادت من خلاله المجموعات الثورية التأكيد على استمرار الحراك الثوري المقاوم وخرق كل التحصينات.

ووفاءاً للشهداء وغضباً للأعراض، شهدت بلدتي أبوصيبع والبلاد القديم اشتباكات محتدمة، ثبتت فيها المجموعات الثورية أمام القمع، وسطرت صوراً فريدة في الصمود.