“البحرين اليوم” تُهدي الشّهيد عبدالعزيز العبّار وعائلته باقاتِ الشّكرِ والثّورة
البحرين اليوم – (خاص)
يستعدّ شعبُ البحرين مساء اليوم الخميس، 3 يوليو، لمبادلةِ الوفاء بالوفاء.
شهران ونصف من المعاناة، والصمود، والانتصار. جماهيرُ الثورة كانت حاضرةً في كلِّ الوقت، وفي جميع السّاحات. الصبرُ “الاستثنائي” لعائلةِ الشّهيدِ العبار؛ قابله تضامنٌ وعزيمةٌ وحضورٌ “أسطوري” من الشّعبِ الذي “ما تنداس كرامته”. عوائلُ الشّهداءِ كتبوا ملحمتهم الخالدة، ورفعَ الحاج موسى العبّار تيجانهم، وأهدَاهم فاتحةَ العزةِ وقلائدَ الافتخار.
سيرةٌ كُتِبت ب 75 يوماً من الشّهامةِ والكرامة وأسرارِ الوجع الأبيض. الوجعِ الذي يسمو بالنفس، ويعلو بالقضية، ويَصبُّ في العقل والوجدان قبضاتٍ من التّحدي الذي يعْبرُ في عروق 100 ويزيدٍ من الشّهداء.
في شهر الله، سيحتضن #الصائمون_الثائرون حبيبَهم العزيز. يزحفون إلى جنازته التي ينتظرون، يُجلُّلهم شعارُ #قوموا_لله ولا تتردّدون. يشدُّهم إليه شوقٌ لا يعرفه إلا أولئك الذين التحموا في الميادين وغَمَسوا فيها أرواحَهم، وكتبوا بأصواتهم الثائرة وهاماتهم وقبضاتهم اسمَ “العزيز” الذي “عَبَر” إلى جنّةِ الخلود.
“البحرين اليوم” تُهدي باقات الفخر والامتنان إلى عائلةِ الشّهيد عبد العزيز العبار، ومعها لَمَسات التهنئةِ وألف عهدٍ إلى ابنها الشّهيد الذي يرقدُ قريرَ العين في قلوبِ كلِّ الثورة، وفي أمانةِ الفتح المبين.. عهدٍ موصولٍ ب”براية العز” ومُحلّى ب”ميثاق اللؤلؤ” وعليه إمضاءُ “تقرير المصير” المَمْهُور بشعار “ما ننرصى يحكمنا حمد” وعلى الوعدِ الافتتاحي الذي كتبَ فيه صُنّاعُ 14 فبراير بيانَهم الأول: “باقون حتى إسقاط النظام”.
