الثوار يبسطون سيطرتهم على عدد من شوارع البحرين.. وتظاهرات تؤكد على الثبات
المنامة – البحرين اليوم
خرجت مجاميع شبابية من بلدتي أبو صيبع والشاخورة اليوم (الخميس ٨ سبتبمر)، لقطع “شارع الشهداء” الحيوي بالإطارات المشعتلة تحت شعار ” آل سعود الشجرة الملعونة”، وقد هرعت مرتزقة النظام لمكان العملية، حيث بدت في ربكة من أمرها أمام الازدحام المروري الخانق في موقع العملية الميدانية. وشهدت المنطقة اشتباكات مع القوات الخليفية التي استخدمت الغازات السامة لتفريق المتظاهرين، فيما قاوم الأهالي بصيحات التكبيرات والحجارة.
وشهدت شوارع البحرين يوم أمس (الأربعاء ٧ سبتمبر)، عمليتي قطع لأهم الشوارع في البحرين، ففي العاصمة المنامة، أقدم شباب الثورة على رفع أعمدة الدخان الغاضبة في عملية نوعية حملت عنوان “التحدي الثوري”، كما خرج الثوار من بلدة السهلة الجنوبية وأضرموا الإطارات عند “تقاطع الشهيد صادق سبت”، وقد استمر الاختناق المروري لساعات، فيما استنفرت القوات الخليفية بشكل واسع لمنع أي مظاهر من الإحتجاج.
وتأتي هذه التحركات تأكيدا على تحدِ الحصار وتعبيرا على بقاء جذوة الثورة أمام القمع المتواصل، حيث يشدد فيه النظام قبضته الأمنية، وتستعر فيه المحاكمات الجائرة بحق المواطنين.
ومن جانب التظاهرات، فقد شهدت بلدتي أبوصيبع والشاخورة يوم أمس الأربعاء تظاهرة حاشدة نصرة لآية الله قاسم وللعلماء القابعين في سجون نظام آل خليفة، التظاهرة شارك فيها حشد غفير من الأهالي بمختلف الأعمار، ورفعوا الشعارات الغاضبة المطالبة بالإفراج عن المساجين ووقف استهداف السكان الأصليين.
وبعنوان “البراءة” وتلبية للدعوة التي أطلقها تيار الوفاء الإسلامي للبراءة من قوى الاستكبار، خرج المواطنون في بلدة عالي في تظاهرة ثورية غاضبة رفعوا فيها الشعارات المطالبة بسقوط نظامي آل خليفة وآل سعود الذين شبههم المتظاهرون بـ “الصاهينة”.
وفي بلدة الدراز، واصل المواطنون احتشادهم أمام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم لليلة الـ ٨٠، حيث أحيى البحرانيون بعض الأعمال العبادية، كما أقيمت ختمة قرآنية على أرواح الشهداء.