البحرين: إحياء ذكرى الشهداء.. وتصعيد الاحتجاج ضد “فورملا الدم”
المنامة – البحرين اليوم
خرجت اليوم الخميس، 31 مارس، تظاهرة تأبينية في ذكرى الشهيد المصوّر الإعلامي أحمد اسماعيل، من بلدة سلماباد.
التظاهرة التي انطلقت من بلدة عالي، رفعت صور الشهيد، وهتف المشاركون فيها بالوفاء للشهداء، وأكدوا استمرار الثورة والتمسك بشعاراتها الأصيلة، وعلى رأسها إسقاط النظام الخليفي. (شاهد: هنا)
وتجمع آباء شهداء ونشطاء عند روضة الشهيد في سلماباد، وقرئت سورة الفاتحة على روحه، مجددين التمسك بمطلب القصاص من قتلة الشهداء.
وفي ذكرى الشهداء أيضاً، تجمع عدد من النشطاء، وبينهم الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي، عند قبر الشهيد حسين شرف ببلدة العكر، حيث قُرئت الفاتحة على روحه، وعلى أرواح الشهداء.
مشهد التظاهرات كان حاضرا في بقية بلدات البحرين، حيث شهدت بلدات بوري، مقابة، باربار، وغيرها، سلسلة من التظاهرات والاحتجاجات الشعبية، ودوت خلالها شعارات “يسقط حمد”، كما عبر المشاركون فيها عن تحديهم لسياسات القمع والقتل التي تقوم بها قوات آل خليفة، وكان آخر شواهدها اليوم في بلدة شهركان، حيث لاحقت القوات الشاب علي عبد الغني، الذي أصيب بجراح بالغة خلال مطاردته، فيما عبر أهله عن الحياة على حياته، حيث شوهدت الدماء وهي تغطي المكان الذي سقط فيه.
وتواصلت الفعاليات الشعبية الرافضة لإقامة سباقات الفورملا واحد في البحرين، حيث أُقيمت سلسلة بشرية في بلدة المصلى رفعت شعارات رافضة للسباقات، “لكونها تمثل تغطية للانتهاكات الجارية بحق المواطنين والنشطاء”. وكانت البلدة شهدت اليوم انتشارا عسكريا خليفيا بقصد إرهاب الأهالي.
وأعلن قوى ثورية عن استعدادات جارية لتوسيع رقعة الاحتجاج ضد السباقات، فيما وُزعت قصاصات على المناطق للتحشيد من أجل المشاركة في التظاهرات الخاصة بذلك.
وعبر ناشطون ميدانيون عن الاحتجاج “الغاضب” على هذه السباقات، ونفذوا عمليات ميدانية بقطع الشوارع بالإطارات المشتعلة، فيما وقعت مواجهات “شديدة” بين الشّبان وقوات آل خليفة في بلدة أبوصيبع، رفضاً لمداهمة البلدات من قِبل القوات ونشر الإرهاب فيها.