المنامة – البحرين اليوم
عبّر وزير الخارجية الاميركي جون كيري اليوم الخميس عن أسفه “للانقسامات” الطائفية بين الشيعة والسنة في البحرين، معتبرا أنه “من الضروري” احترام حقوق الانسان في البحرين.
وقال كيري خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الخليفي خالد أحمد الخليفة “هنا، كما في كل الدول، نعتقد أن احترام حقوق الإنسان ووجود نظام سياسي يشمل الجميع، هما أمران أساسيان”.
وأضاف إن “وزير الخارجية (الخليفي) وأنا اتيحت لنا الفرصة لبحث الجهود الجارية لخفض الانقسامات الطائفية ومعالجتها هنا في البحرين وأماكن اخرى، وأثمن الطريقة الجدية التي ينظر بها لهذه المسالة”، بحسب تعبيره.
وتابع “نرحب بكل الإجراءات التي اتخذتها الأطراف لخلق ظروف تهدف إلى تشجيع مشاركة سياسية أكبر لمواطني هذا البلد العظيم”.
إلا أن كيري عبّر عن “أسفه الشديد” لمقاطعة الجميعات السياسية الانتخابات في نوفمبر 2014م. وقال إنها “ارتكبت خطأ كبيرا بمقاطعتها الانتخابات”.
وأضاف “إشراك الناس في العملية السياسية أمر مهم”.
الوزير الخليفي زعم بأن نظامه يهتم بحقوق الإنسان، ويسعى “لبذل المزيد من الجهود في هذا المجال”.
وقال إن الناشطة الحقوقية زينب الخواجة اختارت أن يكون طفلها الرضيع معها في السجن، وشدد على أنها ستبقى في السجن مدة محكوميتها.
كيري: إيران.. سوريا واليمن
وحث كيري إيران على “مساعدة” المجموعة الدولية في وقف النزاعين الإقليميين في سوريا واليمن.
وقال “ندعو إيران إلى أن تُثبت للعالم أنها تريد أن تكون عضوا بنّاءاً في المجموعة الدولية والمساهمة في السلام والاستقرار، ومساعدتنا على إنهاء الحرب في اليمن وسوريا، وليس تكثيفها”. ورحّب بطهران على طاولة المفاوضات.
وندد كيري مرة جديدة “بالأعمال المزعزعة للاستقرار” التي تقوم بها إيران في المنطقة، بحسب زعمه، مشيدا في الوقت نفسه بالاتفاق التاريخي حول الملف النووي الذي اُبرم بين القوى الكبرى وإيران يوليو 2015.
ودعاها إلى المساعدة في “تغيير الدينامية في هذه المنطقة للتمكن من الخوض في نشاط اقتصادي كامل”، وفق قوله.
