البحرين:زخم ثوري في “جمعة الفداء”..ونيران الغضب تطارد القوات الخليفية وفاءا للشهيد الحايكي

المنامة-البحرين اليوم

تظاهر البحرانيون يوم أمس (الجمعة ٢ سبتمبر)، في مختلف بلدات البحرين وميادينها، مجددين تمسكهم بالمطلب الأساس “إسقاط النظام”، ورفضاً للإضطهاد الذي يتعرض له أهل البحرين في وجودهم ومعتقداتهم.

بلدة المعامير شهدت تظاهرة ثورية غاضبة حملت عنوان “جمعة الفداء”، تلبية للدعوة التي أطلقها إئتلاف شباب ثورة ١٤ فبراير لنصرة آية الله الشيخ عيسى قاسم. المتظاهرون رفعوا الشعارات المطالبة بحق الشعب في تقرير مصيره، وتقدمت التظاهرة يافطة كتب عليها “كفى اضطهاداً للسكان الأصليين”.

وخرجت مظاهرة في بلدتي أبوصيبع والشاخورة سجلت حضوراً حاشداً من الأهالي الذين لبوا نداء النصرة للشيخ قاسم، وحذروا خلال شعاراتهم النظام الخليفي من عواقب التعرض لعلماء الدين وعلى رأسهم آية الله قاسم.

وعمت التظاهرات بلدات أخرى في المقشع، صدد، عالي، كرباباد وغيرها. وإلى جانب صور العلماء فقد رفع المتظاهرون صور قادة ورموز الثورة المعتقلين.

وشارك في التظاهرات شخصيات حقوقية، وعوائل الشهداء، إلى جانب حضور نسائي غفير.

وتصدت مجموعة شبابية إلى قوات المرتزقة التابعة للنظام الخليفي المتمركزة على مدخل بلدة رأس رمان وفاءا للشهيد حسن الحايكي، وأجبرت القوات الخليفية على التقهقر و الإنسحاب من المنطقة.

هذا وقد واصل الفدائيون اعتصامهم أمام منزل آية الله قاسم في بلدة الدراز التي تشهد حصار خليفي لقرابة الـ ٨٠ يوم. المرابطون أكدوا على أنهم صامدون ولن يبرحوا “ميدان الفداء” دفاعاً عن آية الله قاسم.

وفي مايلي مشاهد من أحداث الشارع البحراني:

https://www.youtube.com/watch?v=gBimg3j0z_8