الباحثة “ايزابيل وودفورد”: إعدامات البحرين رمز لإعادة التأكيد على السلطوية المخيفة في الشرق الأوسط
من لندن-البحرين اليوم
كتبت “ايزابيل وودفورد” مقالة يوم الجمعه (3 فبراير 2017 ) في موقع “رأكشن”بعنوان “بقايا الربيع العربي لا زالت تلقي بظلالها القبيحة” وتطرقت فيه الى إعدام سلطات البحرين لثلاثة ناشطين في الشهر الماضي.
الكاتبة أكّدت على ان اعدام هؤلاء الثلاثة “هو رمز لإعادة تأكيد مخيفة على السلطوية في الشرق الأوسط”.
واوضحت بأن اعدام كل من سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنكيس , جاء على خلفية معارضتهم للسلطات وليس لقتل ثلاثة من رجال الشرطه, مشيرة الى إنتماءهم لعوائل بحرانية معروفة بمعارضتها للنظام.
الكاتبة أشارت الى قمع سلطات البحرين للإنتفاضة التي اندلعت في البلاد عام 2011 , والى سنها قانون مكافحة الإرهاب واوضحت بان دول أخرى مثل الإمارات وقطر حذت حذوها على هذا الصعيد.
ورات ان هذه الإعدامات “دعوات صارخه للاستيقاظ لإيلاء اهتمام أكبر بتدهور الحالة السياسية والقضائية ” في المنطقة, مشيرة الى “بصمات ملموسه من حالات لموجة انتقام تشهدها بعض الدول من التظاهرات والإحتجاجات الني اندلعت قبل ست سنوات”.
ورات الكاتبة ان بريطانيا يمكنها فعل الكثير إذا كانت تسعى للحفاظ على مكانتها باعتبارها النموذج الليبرالي، لتوفير الاستقرار في الشرق الأوسط”.
ودعت الكاتبة الى التدقيق في “الأعمال الوحشية” لحكومة البحرين, والى عدم غض الطرف عن آليات انزلاق السلطوية واغفال انتهاكات حقوق الإنسان”. وحذّرت من اعدامات يناير لن تكون فريدة دوت تحرك أكثر ديناميكية ومبدئية من الدبلوماسية البريطانية وبغير ذلك فمن المرجح اندلاع فجر ربيع عربي آخر.