المنامة – البحرين اليوم
من المرجح أن يخضع الأستاذ حسن مشيمع خلال الفترة القريبة القادمة لعملية جراحية في عينه، بحسب ما أفادت العائلة.
وكانت ( البحرين اليوم) قد نشرت بالخطأ خبرا في وقت سابق يفيد بخضوع الأستاذ مشيمع للعملية الخميس 14 يناير، غير أن عائلة الأستاذ أوضحت بأن موعد العملية لم يتقرر بعد. وقد اعطى مشيمع موافقته لاجراء العملية بعد معاناته من القدرة على الابصار إلا من عين واحدة.
عائلة الأستاذ مشيمع قالت بأن قوة الإبصار في عينه اليمنى بدأت تتلاشى، وهو يعتمد على عينه اليسرى في القراءة ومتابعة شؤونه داخل السجن.
وحُكم على الأستاذ مشيمع بالسجن المؤبد مع بقية قادة الثورة المعتقلين ضمن ما يُعرف بقضية “التحالف من أجل الجمهورية”.
ويُعرف بأن الأستاذ مشيمع يُعاني من مرض عضال، وخضع لرحلة علاجية قبيل انطلاق الثورة في لندن، وأصر على العودة للبلاد مع انطلاقها في ١٤ فبراير ٢٠١١م، وحظي باستقبال حافل في دوار اللؤلؤة، معقل الثورة، قبل أن يدمره الخليفيون والسعوديون في مارس من ذلك العام.
ورفض الأستاذ الخضوع للضغوط و”الرشاوى” مقابل التخلي عن قيادته لتيار الممانعة، وخاصة بعد تأسيسه لحركة (حق) في العام ٢٠٠٦م، حيث احتل منصب الأمين العام فيها حتى اعتقاله في مارس ٢٠١١م.
وعانى الأستاذ من التعذيب والحرمان من الرعاية الصحية، إلا أنه مارس سلسلة من المقاومة داخل السجن، ومن ذلك رفضه ارتداء زي السجن، لرفضه إسباغ الطابع الجنائي على اعتقاله، وهو ما دفع ضريبته عبر حرمانه من زيارة العائلة حتى اليوم.
وبدد الأستاذ مؤخرا الإشاعات التي روجتها بعض الجهات، بشأن قبول قادة الثورة الدخول في “تفاوض” مع النظام، ونقل نجله، الناشط علي مشيمع، بأن والده لازال متمسكا بمواقفه التي عُرف بها قبل الاعتقال.