سجن جوالمنامة

الاستاذ عبدالوهاب حسين : قرار الكيان الصهيوني والأمريكي بتصفية “حماس” هو قرار فاشل.. ومحور المقاومة لن يسمح بذلك!

البحرين اليوم- المنامة

حذر المعتقل الرمز الأستاذ عبدالوهاب حسين، الناطق باسم تيار الوفاء الإسلامي، من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى ما يراه فشلًا شاملًا للكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية على عدة مستويات بما في ذلك الأمني والسياسي والعسكري.

ومن خلف القضبان، شدد المعتقل الرمز الأستاذ عبدالوهاب في بيان أصدره السبت 18 نوفمبر، على فشل شامل يعتري الكيان الصهيوني وأمريكا في العديد من الجوانب الأمنية، السياسية، العسكرية، والتكنولوجية، مؤكدًا على الأضرار المعنوية البالغة التي تكبدها الكيان الصهيوني. وأشار إلى القرار الحاسم الذي اتخذه الكيان الصهيوني وأمريكا لتصفية “حماس” كخطوة أولى نحو القضاء التدريجي على قوى المقاومة.

في المقابل، تحدث المعتقل الرمز عبدالوهاب  عن استعدادات وتدابير عملية ولوجستية شاملة اتخذتها هذه الأطراف، بما في ذلك السعي لتهيئة الأرضية الإقليمية والدولية لتحقيق أهدافهم، مستخدمين في ذلك أساليب التضليل والخداع، قائلاً، ” حشدوا القوات والأساطيل واتخذوا كلَّ الإجراءات العملية واللوجستية لذلك، وعملوا سياسيًا وإعلاميًا إلى تهيئة الأرض اقليميًا ودوليًا لتحقيق ذلك، واستخدموا التضليل والتدليس والمراوغة والإغواء والخداع والكذب، للإنفراد بـ”حماس” والتستر على الجرائم البشعة التي لا مثيل لها، التي يرتكبها الكيان الصهيوني، بالتعاون والتنسيق والتخادن مع حلفاء الكيان الصهيوني الإقليمين أو الدوليين. ”

وتابع، “بالنسبة لمحور المقاومة، يعلم علم اليقين بأنَّ مصيره واحد، والسماح بتصفية “حماس” بالنسبة له -أي محور المقاومة- وعجز وفشل، أو إعطاء الفرصة لتصفيته، لذلك اتخذوا قرارًا حاسمًا بمنع سقوط “حماس” مهما كان الثمن.”

وفي السياق ذاته، حذر من اندلاع حرب واسعة قد تطال دول المنطقة بأكملها، مؤكدًا على التبعات الكارثية المحتملة لمثل هذه الحرب. وأكد أنه “إذا اندلعتْ هذه الحرب، سوف تصنع فارقًا لصالح محور المقاومة، وتظهر الكثير من الألطاف الإلهية المعنوية الجمالية والجلالية، وتؤدي إلى زيادة في المصداقية والبصيرة والشكيمة والثبات والتمكن”.

كما لفت إلى أنه “وفي نفس الوقت ستكون هناك هزيمة للكيان الصهيوني وأمريكا وحلفائهم، وتسقط المنظومة القيمية الغربية بالكامل ملوثةً مدنسةً الى الحظيظ، وتسقط الأقنعة، وتتجلّى الحقائق لمن يطلبها، ويُمَيَّز الصادقون من الكاذبين، وتتضرر المصالح الأمريكية في المنطقة والعالم، وتفقد الكثير من سمعتها ومكانتها، ويحدث تدمير كبير في دول المنطقة، وتشهد ظروفًا صعبة وقاسية لفترة زمنية طويلة.”

وفي ختام البيان، أكد الناطق الرسمي باسم تيار الوفاء على أهمية توحد دول المنطقة والسعي الجاد لإيقاف الحرب، محذرًا من العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن فشل هذه المساعي. قائلاً “إنَّ المصلحة العليا لدول المنطقة هو ترك المداهنة والمراوغة والتقاعس والتخاذل، والسعي بجدّ لإيقاف الحرب،” منبهاً أنه “إذا أرادوا غير ذلك أو عجزوا عنه أو فشلوا فيه، فستنزل الفاجعة القاسمة عليهم، وربما تكون حاسمة ومفصلية بالنسبة إلى بعضهم.”

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى