إحتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأخيرة في مؤشر لقياس الإنفتاح والمساءلة بين الشعوب والمنظمات التي تقدم منحا إنسانية عالمية، وذلك وفقا لمجموعة مقرها لندن.
ووفقا لمؤشر الشفافية لمنظمة “ماذا تموّل” غير ربحية؛ فإن معظم الجهات المانحة الرئيسية في جميع أنحاء العالم ليست منفتحة حول أنشطتها.
وتمت إضافة الإمارات لأول مرة الى المؤشر.
وتصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) المؤشر للمرة الثانية على التوالي، وتلته وكالة المساعدات الخارجية للولايات المتحدة وصندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف).
وقال روبرت سيمونز، الرئيس التنفيذي للمنظمة في بيان له إن ” 10 فقط من أصل 46 من أكبر وأكثر الجهات المانحة تاثيرا في العالم، قدمت ما يكفي من المعلومات لتمكين الحكومات المتلقية من التخطيط، أو المواطنين لمساءلة حكوماتهم”.
وأضاف إن “ثورة المعلومات ‘لا تصل إلى البلدان الأكثر فقرا في العالم”.
وقال هيلين كلارك، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” إن شفافية المساعدات ضرورية للمساعدة في تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة، التي اتفقت عليها الدول الأعضاء في الامم المتحدة العام الماضي للقضاء على الفقر والجوع ومشاكل عالمية أخرى بحلول عام 2030″.