العراق – البحرين اليوم
أفرجت السلطات العراقية اليوم الثلثاء، 12 يناير، عن المواطن البحراني حسن ميرزا حسن، الذي تمّ احتجازه بعد وصوله العراق قادماً من إيران.
وأكد القيادي في تيار العمل الإسلامي، الشيخ حبيب الجمري، الإفراج عن حسن، مشيراً إلى جهود بُذلت على مستوى المرجعيات الدينية والسياسيّة في العراق، وأكد التعاون على هذا الصعيد.
وقد تم توقيف حسن قبل 3 أيام من جانب السلطات العراقية، فيما ذكرت مصادر إعلامية بأنّ قاضياً عراقيّا أمر بتسليمه إلى السلطات الخليفية في البحرين، حيث صدر بحقّ حسن حكماً بالسجن على خلفية الوضع السياسي في البلاد.
فاضل رضي: محتجز في أرمينيا
وقد عممت السلطات الخليفية مئات الأسماء من البحرانيين على المطارات في العالم، في سياق محاولات تعقب النشطاء في الخارج، فيما أوقفت السلطات في أرمينيا الأسبوع الماضي المواطن فاضل رضي في مطار العاصمة الأرمينية يريفان.
وقد أثارت توقيف رضي احتجاجات حقوقية واسعة، فيما أعدت قناة أرمينية تقريرا عن قضيته. (شاهد: هنا)
وذكر المحلل السياسي آيك مارتيروسيان أن أرمينيا تستطيع إنقاذ رضي “من الموت، إذا منحته اللجوء السياسيّ”.
ودعا مارتيروسيان “إلى النظر بعناية في قضية نقل المعتقل إلى البحرين”، وقال إن “السؤال، الذي يطرح نفسه هنا، هو عن أي نوع من الإرهاب يدور الحديث؟ فمن المعروف ما هو حال منطقة الخليج، خصوصا بعد عام 2011، عندما اتخذت قوانين صارمة يعتمد بموجبها أي نشاط مدني أو احتجاج على أنه إرهاب”.
وأضاف أنه في ظروف قد يتعرض فيها الأطباء للتعذيب لمجرد تقديم المساعدة لهؤلاء المحتجين، تجب دراسة هذه الاتهامات بتمعن، وخاصة أن العديد من منظمات حقوق الإنسان ناشدت سلطات أرمينيا بعدم تسليم المعتقل إلى السلطات الخليفية بسبب “اتهامات باطلة”، وذلك بحسب ما نقل موقع “سبوتنيك” الروسي.
وقالت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان بأنّ تسليم رضي إلى سلطات البحرين يعني “تعريضه إلى التعذيب، والموت”.
الشيخ حبيب الجمري دعا النشطاء في الخارج ممن عُممت ضدهم مذكرات عبر شرطة الانتربول إلى “الحيطة والحذر”، بما في ذلك المجيء إلى العراق، داعياً إلى الترتيب المسبق قبل ذلك.
وكان النظام الخليفي طلب من العراق الشهر الماضي تسليم عدد من المواطنين والنشطاء، وهو أمر اعتبرته منظمات حقوقية وناشطون محاولة “لابتزاز العراق”.