الإفراج عن إبراهيم شريف بعد استدعائه مجددا للتحقيق.. واستمرار في ملاحقة عوائل الشهداء
المنامة – البحرين اليوم
أطلقت السلطات الخليفية سراح المعارض البارز إبراهيم شريف بعد استدعائه للتحقيق اليوم الاثنين، ٢٠ مارس، بتهم تتعلق بمواقفه وآرائه السياسية المعارضة التي يعبر عنها عبر موقع “تويتر”.
ومنذ الإفراج عنه في يونيو ٢٠١٥م بعد قضائه في السجن ٥ سنوات بتهم تتعلق بالمشاركة في قيادة ثورة ١٤ فبراير ٢٠١١م (منذ ذلك الوقت) تعرض لمزيد من الملاحقات والاستهداف، فتم سجنه سنة أخرى بعد أقل من شهر على الإفراج الأول عنه، وتعرض بعد الإفراج عنه لعدد من عمليات الملاحقة والاستدعاء بسبب مواقفه المعارضة، كما طال ذلك جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) التي كان شريف أمينا عاما لها حتى بعد اعتقاله الأول. وقد رفعت السلطات الخليفية دعوى ضد الجمعية بطلب حلها، وعُقدت ضدها جلسة اليوم تم تأجليها إلى ١٧ أبريل المقبل للرد على الدعوى المرفوعة ضدها.
إلى ذلك، عُقدت اليوم أيضا جلسة استئناف الحكم على والد الشهيد علي الشيخ الذي صدر بسجنه ٣ سنوات. وقبل حضوره الجلسة، زار والد الشهيد روضة ابنه، تأكيدا على تمسكه بحق في القصاص العادل من قتلة الشهداء. وفي المحكمة نفسها، يُحاكم والدة الشهيد علي مشيمع، أول شهداء ثورة البحرين، وآخرين.
ويستهدف الخليفيون عوائل الشهداء بشكل متعمَّد، وذلك بملاحقة أبنائهم، وحماية القتلة من الملاحقة والعقاب، فضلا عن الإمعان في إهانة الشهداء باستمرار ملاحقتهم بعد وفاتهم وطلب استدعائهم أو اقتحام منازلهم.