الإدارة الأمريكية تصادق على المزيد من عقود التسلح الى دول الخليج
كتب “جيمس بروس” مقالة في “ميدل ايست آي” الثلاثاء (29 نوفمبر 2016) بعنوان “الولايات المتحدة توافق على مبيعات أسلحة إلى الخليج-مع شروط”, تطرق فيها الى موافقة ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما مؤخرا على مبيعات كبرى للسلاح الى دول الخليج العربية بمليارات الدولارات.
لكن الكاتب اوضح بان هذه المبيعات تاتي الآن مع شروط سياسية بسبب “مخاوف الولايات المتحدة بشأن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان من قبل هؤلاء الحلفاء منذ فترة طويلة”.
وراى الكاتب أن أي تباطؤا في مبيعات الأسلحة إلى الخليج “ينذر بالخطر على صناعة الدفاع الأمريكي، التي تعتمد بشكل كبير على الصادرات للحفاظ على ديمومة خطوط الإنتاج”.
وكانت إدارة الرئيس اوباما حذّرت السعودية في شهر أكتوبر الماضي, من ان المساعدات العسكرية المستقبلية رهن بوقف الرياض لحربها في اليمن المجاور.
وقال الكاتب “ألا أنه وعلى الرغم من الإنتقادات القاسية التي تعرض لها السعوديون في الكونغرس، فقد صوت صوت أعضاء مجلس الشيوخ لصالح قرار ببيع 153 دبابة أبرامز M2 ليحل بعضها محل دبابات خسرتها السعودية في اليمن.
أكبر هذه الصفقات هي بيع 36 طائرة مقاتلة بقيمة 4 مليار دولار الى قطر, و 28 طائرة سوبر هنت الى الكويت بقيمة 3 مليار دولار و 19 طائرة من طراز لوكهيد مارتن الى البحرين بقيمة 3.8 مليار دولار.
وكان الرئيس أوباما وعد قادة دول مجلس التعاون الخليجي في مايو 2015 بالإسراع بتنفيذ تلك الصفقات.
وقال الكاتب بأن السعودية والإمارات تستخدمان الأسلحة الأمريكية في استهداف المدنيين في اليمن.
يذكر ان الولايات المتحدة الأمريكية تحتفظ بقاعدة لوجستية في الكويت فيما تستضيف البحرين الاسطول الخامس الأمريكي, فيما لديها في قطر أكبر قاعدة جوية في الشرق الأوسط .
وتوقّع الكاتب أن يحافظ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على السياسة الأمريكية في تزويد انظمة الخليج بالأسلحة.