الإتحاد الأوروبي: سحب الجنسية عن آية الله قاسم يزيد من مخاطر الإنقسامات والإختلافات الطائفية

من بروكسل-البحرين اليوم

عبّر الإتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء تطورات الأوضاع في البحرين. وأعرب الإتحاد في بيان صدر عنه الثلاثاء (5 يوليو 2016) عن قلقه من سلسلة الإجراءات التي إتخذتها السلطات الحاكمة في البحرين مؤخرا.

وأشار الإتحاد في بيانه الى تعليق نشاطات جمعية الوفاق المعارضة واغلاق مقارها وتشديد الحكم القضائي الصادر بحق زعيمها الشيخ علي سلمان.

كما تطرق الإتحاد الى اعتقال الحقوقي نبيل رجب ومنع عدد من الحقوقيين من السفر.
واعتبر الإتحاد ان تلك الإجراءات “تمثل عقبة بوجه المصالحة الوطنية في البحرين”.

وشاطر الإتحاد الأوروبي , المفوّض الأممي لحقوق الإنسان قلقه إزاء إجراءات السلطات سحب الجنسية عن المواطنين .

ودعا الإتحاد سلطات البحرين الى الألتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان في هذا الخصوص والى إتاحة الفرصة للمواطنين المسحوبة جنسيتهم في إتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة للأستئناف.

وحذّر الإتحاد من ان سحب الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم “يزيد من مخاطر الانقسامات والخلافات الطائفية”.

وأكّد الاتحاد الأوروبي دعمه لاستقرار البحرين من خلال” الإصلاحات والمصالحة الشاملة” . واعتبر أنه لا يمكن إدامة ذلك إلا في بيئة” يمكن التعبير فيها بحرية عن المظالم السياسية وبعيدا عن العنف “.

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن تعازيه لأقارب ضحايا “الانفجار الإرهابي” الذي أدى إلى وفاة مواطنة بريئة يوم الخميس الماضي جنوب المنامة.