الأمين العام لمنظمة العفو: الحكم على نبيل رجب دلالة دامغة على أن السطات ستبذل أي جهد لإسكات المعارضة
لندن – البحرين اليوم
نددت منظمة العفو الدولية بالحكم الذي أصدرته محكمة خليفية في البحرين اليوم الاثنين، ١٠ يوليو ٢٠١٧، ضد الرمز الحقوقي نبيل رجب وقضى بسجنه سنتين مع النفاذ عن تهمة إجراء مقابلات تلفزيوينة، وقالت المنظمة بأن هذه العقوبة هي آخر الأمثلة على حملة السلطات “الدؤوبة” للقضاء على المعارضة.
وقال سليل شيتي، الأمين العام لمنظمة العفو الدولية: “إن حبس نبيل رجب ببساطة لكونه عبّر عن رأيه؛ يشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، ودلالة مفزعة على أن السلطات (الخليفية) في البحرين ستبذل أي جهد لإسكات الانتقادات”.
وأضاف في بيان للمنظمة اليوم بأنه “ينبغي الثناء على نبيل رجب لإلقائه الضوء على مزاعم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان؛ ولكن بدلا من ذلك، شددت الحكومة والقضاء في البحرين مرة أخرى على خنقها على حرية التعبير ووصفته بأنه مجرم. لا يجوز سجن أحد بسبب التحدُّث عن حقوق الإنسان”.
وأوضحت المنظمة بأن رجب تعرّض “للاضطهاد لسنوات بسبب تحدثه ضد انتهاكات حقوق الإنسان”، وكررت الدعوة للسلطات في البحرين “إلى الإفراج عنه فورا وبدون شروط”، كما دعت إلى “إنهاء حملتها على حرية التعبير، وضمان حق كل فرد في البحرين في التعبير عن نفسه سلميا”.
وأضافت “يعد سجن نبيل رجب واحدا من قائمة طويلة من الإجراءات القمعية التي اتخذتها السلطات (الخليفية) في البحرين منذ مايو ٢٠١٦م”. وفي سبتمبر، دعت منظمة العفو الدولية، إلى جانب ٢١ منظمة غير حكومية أخرى، حكومات ٥٠ دولة للضغط من أجل إطلاق سراح رجب.