من جنيف-البحرين اليوم
دعا المفوّض الأممي السامي لحقوق الإنسان الجمعه(2 يونيو 2017) إلى التحقيق في الهجوم الدموي الذي شنّته قوات السلطة الحاكمة في البحرين على بلدة الدراز قبل عشرة أيام.
وودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين حكومة آل خليفة في البحرين إلى “التحقيق في أحداث 23 مايو الماضي ولا سيما الخسائر في الأرواح، وضمان نشر نتائج التحقيق وتقديم المسؤولين عنها للمساءلة” .
وأضاف “إننى أحث البحرين على سلوك طريق مختلف أي المشاركة والحوار، بالإضافة إلى المساءلة عن العنف، بغض النظر عن مرتكب الجريمة”، وذلك وفقا بيان صادر عنه.
وتأتي هذه الدعوة بعد أن أقدمت السلطات الخليفية على مهاجمة المعتصمين السلميين في بلدة الدراز، مما أسفر عن استشهاد خمسة أشخاص وإصابة واعتقال مئات آخرين.
هذا وعلّقت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية على هذه الدعوة، مشيرة إلى قمع السلطات الحاكمة في البحرين وبمساعدة من السعودية للإحتجاجات التي اندلعت في البحرين عام 2011 مشيرة إلى “استمرار ممارسة إطلاق النار على المتظاهرين”.
يذكر أن الفوّض الأممي لحقوق الإنسان سبق وأن وجه انتقادات شديدة للبحرين في مناسبات عدة على خلفية سجلها الحقوقي السيء، مما أثار استياء السلطات الخليفية التي وصفه وزير خارجيتها خالد الخليفة بمن “لاحول له ولا قوة”.
