الأمانة العامة للوفاق: لا للإبعاد القسري واستهداف العلماء والشعائر.. والنظام لا يلتزم ب”التوصيات”
المنامة – البحرين اليوم
رفضت جمعية الوفاق ما وصفته ب”سياسة الإبعاد القسري” التي تتبعها السلطة الخليفية في البحرين، بإبعاد العلماء والناشطين، بعد سلبهم جنسياتهم.
وفي بيان أصدرته أمس الخميس، 10 مارس، بعد اجتماع للأمانة العامة الأربعاء الماضي، أشادت ببيان العلماء الأخير الذي وقعه 39 عالماً، على رأسهم الشيخ عيسى قاسم، وأكد على المطالب “الوطنية” لشعب البحرين، وعدم المساس بالعقائد والشعائر الدينية
وجددت الجمعية رفضها “لاستهداف الحريات الدينية وعلماء الدين والمؤسسات الدينية ووصفته بالخطيئة التاريخية في حق الوطن”، وأشارت إلى الحكم الأخير ضد الباحث الإسلامي السيد كامل الهاشمي، الذي قضت محكمة خليفية بتأييد سجنه 3 سنوات، إضافة إلى استدعاء عدد من العلماء، “معتبرة استهدافهم غير قانوني وغير مبرر”، وأنه “محاولة لإسكات كل صوت يطالب بحقوق شعب البحرين”.
وأبدت الأمانة العامة للوفاق القلق إزاء الوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد، ووضعت ذلك في سياق غياب “القرار التشاركي، واستمرار سياسات الفساد وغياب الأولويات الوطنية”.
وتطرق البيان إلى ملف البحرين الحقوقي الذي حضر في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان بجنيف، وأشار إلى غياب “الالتزام الرسمي” في الالتزام بالتوصيات.
كما توقف البيان عند معاناة المعتقلين في سجن الحوض الجاف، الذين يخوضون إضرابا منذ أكثر من أسبوعين احتجاجا على سوء المعاملة، وفرض الحاجز الزجاجي أثناء الزيارة العائلية، وقال البيان إن ذلك “جزء من التضييق على الموقوفين والمعتقلين وأهاليهم، مع غياب تام لأي دور لمفوضية السجناء في تصحيح الأوضاع”.
وجدد البيان موقف الجمعية بشأن “الحاجة الوطنية الملحة إلى حوار جاد”.