الأستاذ مشيمع يكذب مزاعم السلطات: “أنا إنسان حر وكريم وأرفض القيود على نيل حقوقي في السجن”
الأستاذ: هناك أوامر عليا بالتضييق علينا تماما
المنامة – البحرين اليوم
كذّب الرمز القيادي المعتقل الأستاذ حسن مشيمع ادعاءات السلطات الخليفية في البحرين بشأن تحسين وضعه الصحي وتوفير “وجبة طعام خاصة” له داخل السجن، بحسب ما نشرت صحيفة رسمية قبل يومين، وقال الأستاذ مشيمع “مشكلتنا معهم إنهم يكذبون دائماً”.
وفي اتصال مع نجله الناشط علي مشيمع الأحد 19 أغسطس 2018م أكد الأستاذ مشيمع “من الواضح أن هؤلاء يمارسون الكذب للأسف الشديد. وهذه هي إحدى أزمات البلد. لأنه لو اعتمدوا الصدق لما وقعت المشاكل”.
وبشأن مزاعم السلطات بأنه يرفض العلاج والذهاب للزيارة العائلية، قال الأستاذ “أنا لا أرفض شيئاً”، مشيرا إلى أن القيود المفروضة “العقابية” هي التي حالت دون ذلك. وقال “أنت حينما تقيدني بهذه القيود؛ فأنا كإنسان حرّ كريم لا أقبل ذلك”.
وأوضح الأستاذ بأنه حينما كان الأمر طبيعيا في السابق، ولم تكن هناك قيود وإجراءات مهينة؛ كان الجميع يذهب للعلاج والزيارة “بشكل طبيعي”. وأضاف “ولكن هذه الإدارة الجديدة منذ أن جاءت بدأت معها المشاكل. وأعتقد أن ذلك غير مرتبط بالإدارة الجديدة، بل هي أوامر من فوق.. أوامر بالتضييق علينا تماماً”.
وتطرق الأستاذ إلى معاناته الصحية، وخاصة مع ارتفاع مستوى السكر، واضطراره لأخذ أكثر من حقنة في اليوم، وأكد بأن هناك مضاعفات أخرى بالنسبة لبقية أمراضه، كما عبر عن القلق من احتمال عودة مرض السرطان مع انقطاع الفحص الدوري لأكثر من سنة، وقال “مرت أكثر من سنة ولم يتم السماح لي بالفحص. فكيف أدري إذا كان المرض عاد أم لا؟!”
وعبّر الأستاذ عن تضامنه مع ابنه الناشط علي مشيمع الذي يواصل الإضراب أمام السفارة الخليفية في لندن منذ الأول من أغسطس الجاري احتجاجا على حرمان والده من الحقوق الأساسية في السجن، وأوضح الأستاذ بأنه “يدعو له في الليل والنهار”.