الأستاذ عبدالوهاب حسين من سجنه: واهم من يظن أن السجين قد تعب واستسلم
البحرين اليوم-المنامة
أدلى الأستاذ عبدالوهاب حسين (مفجر ثورة 14 فبراير في البحرين) بتصريح جديد من سجنه، صدر في 14 مايو 2021. ونشر تيار الوفاء الإسلامي تصريح الأستاذ الذي اعتبر بمثابة تأكيد لتصريح سابق صدره عنه في 5 مايو الجاري.
وجاء في التصريح أن تعليقه السابق ” يضع شمعةً مع الشموع الأخرى، وتجتمع الشموع على إعطاء النور وتبديد الظلام”. واعتبر الأستاذ أن من عد تعليقه السابق نوع من التصعيد فإنه يتوهم وجود ” فرصة الحل المرضي”.
كما جدد الأستاذ عبد الوهاب تأكيده على الصمود لكل المشككين معلقا بأن من يعتقد أن “السجين قد تعب فألقى عصاه وسلم المفاتيح للخصم” فهو واهم.
وفي ظل عدم وجود ” الحل المرضي” وثبات قادة الثورة من داخل السجن فإن ” الفاهم يعرف تكليفه” بحسب تعبير الأستاذ عبد الوهاب.
هذا وكان الأستاذ عبدالوهاب حسين حذّر في تصريحه السابق من مغبة استعجال الحل السياسي الذي يسبب “كارثة مع الضعف والهوان”، مشددا في تعليق على التكهّنات بوجود بوادر لانفراجة سياسية في البحرين أن هناك “خشية من الاستعجال، ومن ثم العودة للوراء، وخشية من السعي بغير بصيرة ورؤية واضحة” مضيفا “ومع الهوان أو الضعف تحل الكارثة“، مؤكدا على أنه ليس مستعجلا على الخروج من السجن.
وقضى فضيلة الأستاذ عبد الوهاب حسين أكثر من 10 سنوات في السجن. ويواجه الأستاذ مع رموز وقادة الثورة حكما بالسجن المؤبد بسبب قيادة ثورة 14 فبراير 2011.
ويعتبر التعليق المقتضب من الأستاذ عبد الوهاب بمثابة تحذير بالغ الأهمية لكل السياسيين من خطورة الاستعجال او التقهقر أمام أي ضغوطات محتملة في ظل المتغيرات السياسية في المنطقة، والتي تلقي بظلالها بالضرورة على الأوضاع في البحرين.