البحرين اليوم المنامة
نقل الرمز المعتقل الأستاذ حسن مشيمع مجدداً للطوارئ مساء الخميس 28 مارس، وذلك بعد أن اشتدت عليه الآلام وأفقدته القدرة على الحركة وسلبت منه الرقاد وجعلته يتوجع طوال الوقت.
ووفقاً لما قاله نجله الناشطة علي مشيمع، عبر حسابه على منصة “إكس”، أن والده أُعطي ابر لتسكين الألم، بعد إجراء فحص أشعة وامتناعهم عن إخباره بالنتيجة، ثم أعيد بعدها للعزل في مركز كانو، علمًا أنه لم يتلق العلاج المطلوب منذ يوم الإثنين الماضي وحالته تستاء مع الأيام.
وأكد مشيمع النجل أن تعطيل العلاج متوقف على صدور إذن من الداخلية لعرضه على الطبيب المختص لعلاجه بدل المهدئات محدودة الأثر وغير المجدية.
ويذكر أن هذه المرة الثانية التي ينقل فيها الرمز مشيمع إلى المستشفى إثر تدهور وضعه الصحي وإدارة السجن تعيده دون إعطاءه العلاج المناسب.
كما يُشار إلى أن الأستاذ حسن مشيمع الذي تجاوز عمره السبعين عاماُ، يقبع منذ أكثر من سنتين ونص في العزل في مركز كانو الطبي، وهذا شهر رمضان الثالث الذي يمر دون أن يجتمع بعائلته وحيداً بين أربعة جدران.