الأستاذ حسن مشيمع يلتقى بعائلته بعد أكثر من ٢٠ شهرا من انقطاع الزيارة
المنامة – البحرين اليوم
التقى الرمز المعتقل الأستاذ حسن مشيمع بعائلته يوم الخميس ١١ أكتوبر ٢٠١٨م بعد أكثر من سنة ونصف من حرمانه من الزيارة العائلية بسبب رفضه الإجراءات المهينة التي تفرضها سلطات إدارة سجن جو المركزي في البحرين.
وكشف الناشط علي مشيمع بأن زوجته وابنته الرضيعة زهراء تمكنتا من زيارة الأستاذ مشيمع بعد طلب خاص تقدمت به السفارة البريطانية في البحرين زوجته وابنته كونهما من مواطني بريطانيا.
ووصف مشيمع اللقاء بأنه كان مليئا بمشاعر “الشوق واللهفة والترقب”.
وكان الناشط مشيمع نفذ اعتصاما وإضرابا عن الطعام في الأول من أغسطس الماضي أمام السفارة الخليفية في لندن، احتجاجا على حرمان والده من حقوقه في الزيارة والعلاج والكتب، وأعلن مشيمع في الثاني من أكتوبر الجاري وقف الاعتصام بعد أن تبنى عدد من نواب البرلمان البريطاني قضيته ووعدوا بمعالجتها مع الحكومة البريطانية.
وقد التقى الأستاذ مشيمع بعائلته بعد مرور٢٠ شهرا من الحرمان من الزيارة، واستمرت الزيارة لمدة ٤٥ دقيقة فقط.
إلا أن مشيمع شكى بأن الزيارة لم تتم “وفق معايير سليمة”، حيث فرضت سلطات السجن على العائلة الانتظار لساعتين، كما أن الزيارة كادت أن تُلغى بعد اعتراض والده “على الإجراءات القمعية، ومنها التفتيش المهين”، إلا أن مفاوضات “عسيرة” انتهت بإلغاء إلغاء التفتيش المهين والإصرار على الإجراءات الأخرى،وتمت الزيارة على مضض”.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت ملف الزيارة سيتم حله بشكل دائم، أم أن الزيارة التي تمت يوم الخميس “ستكون يتيمة”، كما أن ملف علاج الأستاذ مشيمع “لازال معلقا”.
وأمل مشيمع أن تكلل ما وصفها بـ”التحركات الدبلوماسية” في معالجة ملف والده.