المنامة – البحرين اليوم
يخضع يوم الأحد، ٢ يوليو ٢٠١٧م، الناشط الحقوقي البارز نبيل رجب لجلسة جديدة من جلسات المحاكمة التي يواجهها من داخل سجنه منذ أكثر من عام، والذي قضى أكثره في الحبس الإنفرادي.
ويواجه رجب سلسلة من المحاكمات بتهم مختلفة، بينها اتهامات على خلفية تدوينات كشف فيها الانتهاكات في السجون الخليفية وإدانة الحرب على اليمن، إضافة إلى اتهامات تتصل بمقابلات ومقالات مع وسائل إعلام دولية.
وتعقد جلسة الغد في قضية “نشر مقال في صحيفة نيويورك تايمز العام الماضي”، كما تُعقد جلسة محاكمة أخرى في ٧أغسطس في القضيّة الثانية المتهم فيها رجب بـ”بإذاعة أخبار كاذبة وإهانة دولة أجنبية وإهانة وزارة الداخليّة عبر تغريدات على حسابه في تويتر”.
وشهدت الجلسة التي عُقدت يوم الأربعاء ١٤ يونيو الماضي انسحاب هيئة الدفاع، بعد رفض المحكمة الخليفية تأجيل محاكمته لتعذر حضور رجب بسبب وضعه الصحّي، وإصرار القاضي على الاستماع إلى ضابط الشهود، والاستمرار في إجراءات المحاكمة.
وقد دشنت منظمات دولية معنية بحرية التعبير، وبينها منظمة إيفكس، (دشنت) عدة حملات للتضامن مع رجب والدعوة للإفراج الفوري عنه.
ويُعاني رجب من أوضاع صحية متدهورة، وظل في الفترة الأخيرة في المستشفى بعد خضوعه لعملية جراحية، كما أن معلومات تحدثت عن ضغوط “كبيرة” تمارسها الأجهزة الخليفية لابتزازه والنيل من معنوياته، إلا أن تصريحات صوتية له أكدت استمراره في النضال من داخل السجن وتحديه لكل الضغوط.
وقد بث موقع “فايس نيوز” البريطاني تسجيا صوتيا لرجب أكد فيه احتجازه في الإنفرادي، تدهور وضعه الصحي، إلا أنه أكد أن معنوياته عالية.
ويواجه رجب احتمال الحكم عليه بالسجن ١٨ سنة في حال تمت إدانته.
