البحرين اليوم(خاص)
تناقلت وسائل الإعلام العالمي المختلفة خبر اعتقال رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان السيد نبيل رجب. وبعد مضي ساعات من اعتقاله هذا اليوم (الإثنين 13 يونيو) كتبت وكالة “الأسشيوتد برس” خبر اعتقال رجب، مشيرة إلى خليفية النشاط الذي يمارسه، والمرات التي تعرض فيها للإستهداف والإعتقال.
وخلال أقل من نصف يوم كتبت أبرز الجهات الإعلامية العالمية خبر اعتقال رجب. ال BBC أشارت في تقريرها إلى أن اعتقال رجب وأنه جاء بعد أيام من ترحيل زينب الخواجه. ونوهت إلى أن السيد رجب كان ممنوع من السفر، لأنه يواجه قضايا لم تسقطها النيابة العامة عنه.
أما الصحفي الأمريكي المعروف “نيكولاس كريستوف” فكتب على حسابه في تويتر ” حلفائنا في البحرين اعتقلوا المدافع عن حقوق الإنسان السلمي نبيل رجب، وهذا جزء من حملة مستمرة ضد الفكر الحر”.
وتطرقت جريدة الغارديان البريطانية في تناولها لخبر اعتقال نبيل رجب، إلى انعقاد الدورة ال 32 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف. وتناول خبر الغارديان تصريح المفوض السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الذي وجه انقادا للنظام في البحرين، وتعليق وزير الخارجية الخليفي على تصريحات الأمير زيد. مبينا أن المدافعين عن حقوق الإنسان يتعرضون للإنتهاكات في وقت تعقد فيه الجلسات العامة في مقر الأمم المتحدة لمناقشة اوضاعهم.
واعتبر رئيس منظمة حقوق الإنسان أولا السيد :براين دولي أن اعتقال نبيل رجب هو رسالة تهديد من السلطات في البحرين حتى للنشطاء الذين لديهم اتصالات قوية على مستوى دولي.
ومن جانبها قالت منظمة العفو الدولية ” أن اعتقال السيد نبيل رجب مثال آخر على عدم التسامح والإصرار على استهداف النشطاء السلميين”.
وقد دان عدد كبير من المنظمات الدولية اعتقال السيد نبيل رجب، كالفدرالية الدولية، ومنظمة القلم الإنجليزية، وهيومن رايتس ووتش، والعفو الدولية، و”إندكس” و.. غيرها، فيما حظي خبر اعتقال رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان باهتمام واسع في الصحافة العالمية، فرانس برس، مونتكارلو الدولية، روسيا اليوم، البي بي سي، قناة الجزيرة، “فايس نيوز”، وصحف عالمية كثيرة.
هذا ولم تصدر النيابة الخليفية لحد كتابة الخبر أي توضيح عن أسباب الإعتقال، وما هو الإجراء الذي سيتبع معه. وكل الذي عُرف عن طريق عائلته أنه اعتقل في الصباح الباكر، بعد تفتيش المنزل، والإستيلاء على أجهزته الإلكترونية. وأنه أخذ في وقت الظهر إلى مركز الرفاع.