اعتصام أمام البيت الأبيض ضد “سلمان السفاح”.. وريبريف تدعو أوباما لإثارة ملف إعدام الشبان الثلاثة
واشنطن – البحرين اليوم
نظمت مجموعة كود بينك المناهضة للإعدام وقفة رمزية أمام البيت الأبيض، لحث الرئيس باراك أوباما على إثارة قضايا الشبان المحكومين بالإعدام في السعودية، وهم علي النمر وداوود المرهون وعبد الله الزاهر.
المجموعة أشارت إلى أن الشبان الثلاثة يواجهون الإعدام في ظل “نظام يمنع حرية الرأي والتعبير، وبناء على اعترافات انتزعت تحت التعذيب”، وفي محاكمات وصفتها بالظالمة.
وأشارت المجموعة إلى أن السعودية تشهد انتهاكات واسعة حقوق الإنسان، حيث أنها تمنع التجمع السلمي، وتأسيس أحزاب، كما أنها تجرم كل أشكال المعارضة السياسية.
وأوضحت أن إعدام الشيخ نمر النمر وثلاث نشطاء في يناير الماضي يُعدّ دليلا على “استمرار التمييز الطائفي” في السعودية.
الاعتصام أمام البيت الأبيض اختار إظهار الملك السعودي سلمان في شكل السفاح، مع عبارات تعبّر عن “سفك الدماء المتواصل في السعودية”.
ويأمل نشطاء حقوقيون أن يثير أوباما خلال القمة التي يعقدها مع “قادة” دول الخليج اليوم الخميس، 21 أبريل، في الرياض. إلا أن هناك شكوكاً حيال “جدية” الضغوط التي يمكن أن يمارسها أوباما على هذا الصعيد.
وعلى هذا الصّعيد، أشارت منظمة ريبريف المناهضة للإعدام إلى أن لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل دعت السعودية إلى إلغاء الأحكام الصادرة بحق 3 أحداث اعتقلوا بسبب مظاهرات.
المنظمة أشارت إلى أن اللجنة قدمت إلى الحكومة السعودية قائمة للضحايا، طالبت فيها بإلغاء الأحكام الصادرة بحق المحكومين بالإعدام “الذين تعرضوا للتعذيب لانتزاع اعترافات منهم”.
المنظمة أوضحت أن الدعوة الأممية برزت مع زيارة الرئيس باراك أوباما إلى السعودية، وطالبته برفع هذه القضية مع قادة دول الخليج في الرياض اليوم.
وأشارت ريبريف إلى أن الأبحاث أكدت أن 72 بالمئة من الذين يواجهون أحكاما بالإعدام في السعودية أدينوا بجرائم غير عنفية.
