

البحرين اليوم – (خاص)
تتواصل الفعاليات والاحتجاجات في عدد من دول العالم منذ تنفيذ النظام الخليفي جريمة إعدام النشطاء الثلاثة في البحرين، وحرصت الجاليات البحرانية في العالم على تنظيم الاعتصامات ومجالس التأبين التي رُفعت فيها صور الشهداء والهتافات الداعية لاستمرار الثورة وإسقاط آل خليفة وآل سعود.


في العراق، التي شهدت مجالس تأبين الشهداء، نظم اليوم الأربعاء 19 يناير، جمع من البحرانيين اعتصاما استنكاريا في مدينة كربلاء بمشاركة عدد من المهجرين من أبناء القطيف، وبحضور شخصيات من المعارضة البحرانية وبينهم السيد جعفر العلوي والشيخ حبيب الجمري. وقد دعوا إلى “ثورة شاملة” في البحرين ردا على جريمة الإعدام.


وفي إيران، نظم البحرانيون العديد من البرامج ومجالس العزاء والاعتصامات منذ الإعلان عن جريمة الإعدام الأحد الماضي، واحتضنت المدن الإيرانية المقدسة عددا من الفعاليات، شارك فيه البحرانيون ونشطاء المعارضة وألقيت كلمات أكدت على استمرار الثورة و”المقاومة المشروعة” و”بزخم أكبر بعد جريمة الإعدام”.



وفي أستراليا، نظم البحرانيون اليوم وقفات غاضبة أمام سفارتي النظام السعودي والإماراتي، ورفعوا صور الشهداء عباس السميع، سامي مشيمع، وعلي السنكيس، كما هتفوا ضد آل سعود وآل نهيان لدعمهم “النظام الإرهابي الخليفي في البحرين”، كما قال أحد المشاركين في الاعتصام.


وفي أوروبا، لا تزال الفعاليات تتواصل في عدد من المدن الأوروبية، وبينها لندن، برلين، وبروكسل، وبينها اعتصامات عند سفارات آل سعود وآل نهيان. وقد نظمت الجاليات البحرانية، وبمشاركة من الجاليات العربية الأخرى، مجالس تأبين في أوروبا، وبينها المجالس التأبينية التي أقامها بحرانيون في أهم المدن الألمانية، حيث تستمر حتى يوم السبت المقبل.



