استيزار كويتية انتقدت التدخل العسكري السعودي في البحرين يثير غضب نواب سلفيين

من الكويت-البحرين اليوم

أثار إختيار وزيرة كويتية ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة في الكويت غضب سلفيين, على خلفية تغريدات سابقة لها انتقدت فيها التدخل العسكري السعودي في البحرين بهدف قمع الحراك السلمي الذي اندلع في البلاد عام 2011.

وتواجه وزيرة الشؤون الاجتماعية الجديدة، غدير أسيري حملة انتقادات حادّة
تدعو إلى إعفائها من منصبها. وفي هذا السياق اعتبر النائب السلفي المتشدد محمد هايف المطيري توزير أسيري خطأ فادحاً من قبل رئيس الحكومة، داعياً إياه لـ تصحيح الخطأ قبل القسم امام المجلس. وقال المطيري موجّها كلامه لرئيس الوزراء ”من تقول لدرع الجزيرة بره إلا أن نقول إما أن تكون وزيرة ثورة البحرين بره أو رئيس الحكومة بره“.

وأما النائب المعارض محمد براك المطير فدعا إلى“ نزع فتيل الأزمة قبل جلسة القسم“ متوعدا رئيس الوزراء بالاستجواب في حال أدت الوزيرة القسم.

لكن ناشطين ردّوا على هذه الحملة مستشهدين بسخرية سابقة للمستشار في الديوان الملكي السعودي برتبة وزير، تركي آل الشيخ، والذي تهكم عدة مرات على الكويت وشعبها.

وذكّر آخرون بان سميرة رجب وزيرة الإعلام السابقة في البحرين كانت تثني على غزو صدام للكويت و“ لم يعتبر ذلك نهيديدا للعلاقات بين البحرين والكويت“.

وفي هذا السياق وجّه الصحافي البحراني عادل المرزوق انتقادا للذين صمتوا عن توزير سميرة رجب التي كانت ”تترحم على صدام وتدافع عنه أينما حلت وذهبت“, مشيرا إلى أن أمير دولة الكويت كان متحفظاً من الأساس على دخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين, التي كان يرى أنها أسست للدفاع عن دول الخليج وليس للتدخل في الشؤون الداخلية.