البحرين اليوم – (خاص)
يواصل المعتقلون المضربون في سجن الحوض الجاف إضرابا لليوم التاسع على التوالي، وذلك في ظلّ محاولات رسمية للدخول على الخط وإنهاء “الإضراب” بطرق التفافية، بعد فشل سياسة التهديد والاعتداء والتضييق في إنهائه.
الأجهزة الخليفية حاولت تسجيل حضور “إعلامي” من خلال ما يُسمى بمفوضية السجناء، وهي جهاز يعتبره ناشطون “محسوبا على النظام”، ويهدف إلى “تلميع صورته وتببيض ممارساته”، ولاسيما في الوقت الذي تتصاعد فيه الإدانات الحقوقية ضد سياسة التضييق داخل السجون، والتي استطاع إضراب المعتقلين كشف جوانب منها، خصوصا مع دخول الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة على الخط وإعلانه الإضراب منذ أكثر من 3 أيام.
مصادر داخل السجون تؤكد عزيمة المعتقلين المضربين وإصرارهم على المضي في الإضراب الذي اعتبره “ثورة من أجل الكرامة”، حيث يُمارس ضباط معروفون سياسة ممنهجة في إهانة المعتقلين وأهاليهم والاعتداء على خصوصياتهم ومقدساتهم. فيما دعا نشطاء لحملات تضامن مع المضربين، وقد شهدت بلدات البحرين فعاليات ميدانية على خط التضامن معهم.