استشهاد الناشط التربوي والديني أمين آل هاني برصاص القوات السعودية في القطيف
القطيف – البحرين اليوم
استشهد التربوي والناشط أمين آل هاني من بلدة صفوى بمنطقة القطيف، شرق السعودية، بعد تعرّضه لإطلاق النار من القوات السعودية داخل سيارته أمس السبت، ٢٤ يونيو.
وقال ناشطون بأن الشهيد – من مواليد بلدة القديح بالقطيف – تعرّض لوابل من الرصاص الذي أطلقته القوات على سيارته، ما أدى إلى احتراقها وهو بداخلها، وذلك بقرب حاجز الناصرة. وقد أدى احتراق السيارة إلى تفحم جثمان الشهيد.
والشهيد هو من النشطاء الدينيين والاجتماعيين في منطقة القطيف، ويترأس المجلس القرآني في المنطقة.
ويأتي ذلك في سياق العمليات العدوانية التي تشنها القوات السعودية على القطيف، وخاصة مدينة العوامية وضواحيها منذ قرابة الشهرين، حيث تواجه أحياء المدينة اجتياحا دمويا، أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى وتدمير واسع للبلدة، بما في ذلك الأماكن الدينية، وهو ما أدى إلى نزوح عدد من الأهالي، في وقت يستهدف السعوديون حي المسورة التاريخي الذي تشن عليه هجمات متواصلة منذ قرابة الشهرين لإجبار ساكنيه على إخلاء منازلهم وهدمها برغم كون الحي يضم آثارا تاريخية، وهو ما دانته الأمم المتحدة في بيانات بهذا الخصوص.