استشهاد الفتى “أحمد عبد الأمير” ومظاهرات الغضب تعم المناطق
البحرين اليوم – (خاص)
استشهد الشاب “أحمد عبد الأمير – 15 عاماً” من بلدة السنابس غرب العاصمة المنامة جرّاء إصابته بحروقٍ خطيرة أثناء تأمين الحواجز لتأميم التظاهرات التي تخرج في المنطقة من قمع قوات النظام.
وأكدت مصادر من منطقة السنابس منع العناصر الأمنية وصول الإسعافات الطبية للبلدة، ونقل أحمد لمستشفى السلمانية الطبي بعد تدهور حالته الصحية جرّاء الحروق مما أدى إلى وفاته.
وقال ائتلاف “شباب ثورة 14 فبراير” في بيان له اليوم السبت “يزف ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نبأ استشهاد الفتى أحمد عبد الأمير علي عبدالله (15 عاماً)، وذلك إثر إصابته بحروق خطيرة يوم أمس الجمعة، وتعمد مرتزقة العدو الخليفي عدم السماح لسيارة الإسعاف من دخول بلدة السنابس لإسعافه، ما أدى لتدهور خطير في حالته الصحية، حتى التحقت روحه الطاهرة إلى محلِ أُنسها وشوقها شاهدةً وشهيدةً على جرائم العدو الخليفي والمحتل السعودي. هنيئاً لشهيدنا هذا الوسام العظيم، ونهيب بجماهير شعبنا لتسجيل مشاركة واسعة في مراسم زفافه فور الإعلان عن وقته”.
من جهة وألغت قوى المعارضة (الجمعيات) مسيرتها اليوم، وذلك لتزامنها مع تشييع الشاب الشهيد ، وأهابت بالجماهير المشاركة في التشييع في السنابس عصر اليوم.
في هذه الاثناء، تواصلت التظاهرات الاحتجاجية في مختلف المناطق أبرزها في بلدة عالي جنوب العاصمة المنامة، فيما شهدت منطقة السنابس وكرزكان سلماباد مسيرات مماثلة، ردد المتظاهرون فيها شعارات منددة باعتداء ميليشيات مدنية تابعة للنظام على سيدة بالضرب المبرح.
كما أكد المتظاهرون استمرار الثورة حتى تحقيق المطالب، فيما هاجمت قوات النظام التظاهرات، مستخدمة القنابل الغازية والرصاص الانشطاري.