البحرين اليوم – المنامة
أعلنت اللجنة المنسقة لانتفاضة الشهيد الرمرام عن استشهاد الأسير السياسي حسين علي أمان مساء يوم أمس الخميس 5 ديسمبر، داخل سجون النظام الخليفي، بعد سنوات من المعاناة بسبب التعذيب والتضييق والإهمال الطبي المتعمد، ضمن مخطط القتل البطيء الذي يستهدف تصفية المعتقلين السياسيين والمجاهدين داخل السجون.
وأكد البيان الصادر عن اللجنة أن وفاة الشهيد أمان تمثل جريمة إعدام واغتيال واضحة، وتسلط الضوء على فظاعة الانتهاكات التي يمارسها النظام الخليفي ضد الأسرى. ودعت اللجنة إلى وقفة وطنية وحراك شعبي لمواجهة الجرائم المتواصلة بحق المعتقلين والشعب البحراني، مؤكدة أن الحراك الشعبي الذي انطلق منذ سقوط شهيد الفتح علي الرمرام سيبقى مستمرًا حتى تحقيق المطالب المشروعة.
وأشار البيان إلى أن الشهيد حسين أمان، الذي عُرف بنضاله ودوره الريادي في الحركة الأسيرة، كان رمزًا ثوريًا ترك بصمات إيجابية على جميع الأسرى، مشيدًا بصموده وثباته أمام السياسات القمعية التي واجهها.
كما دعت اللجنة الشعب البحراني إلى المشاركة الحاشدة في مراسم تشييع الشهيد حسين أمان، وتحويل المناسبة إلى فرصة لتجديد المطالبة بالحقوق المشروعة وفضح انتهاكات النظام الخليفي.
واختتم البيان بتقديم التعازي إلى عائلة الشهيد والشعب البحراني بأكمله، معتبرًا أن استشهاده يزيد من عزيمة البحرانيين على مواجهة الظلم حتى تحقيق العدالة.