
المنامة – البحرين اليوم
تعرف الأجهزة الخليفية في البحرين بتعذيبها للمواطنيين البحرانيين بأبشع الطرق ومختلف الأساليب، حتى صار تعذيب المواطنيين من الفروض الواجبة على مرتزقة النظام.
ويشهد سجن جو الذي يقبع فيه الآلاف من البحرانيين حفلات تعذيب مستمرة وانتهاكات واسعة في حق المعتقلين، مما دفع المعتقل الشاب علي السنكيس الى الدخول في إضراب عن الطعام إحتجاجاً على استمرار التعذيب الذي يلاقيه على أيدي مرتزقة النظام.
السنكيس هو أحد ضحايا النظام الخليفي، إذ سعت القوات الخليفية قبل سنوات لإستهدافه حيث تعرض للإعتقال لاكثر من مرة، كما تعرض للتعذيب الجسدي عبر الطعن بالسكاكين والتحرش الجنسي في محاولة لتجنيده.
وحكمت السلطات الخليفية على السنكيس بالإعدام مع عباس السميع وسامي مشيمع، بعد أن لفقت لهم مع آخرين قضية “تفجير الديه” والتي أعلنت وزارة الداخلية بعدها عن مقتل 3 من عناصرها، أحدهم إماراتي الجنسية والمعروف بـ “الشحي”.
واختطفت قوات النظام السنكيس في 2 مايو 2015، بعد كمين مخابراتي في بلدة الدراز.
آلاف المعتقلين البحرانيين يعانون من التعذيب في سجون النظام الخليفي، وبالخصوص سجن جو الذي شهد إنتفاضة في مارس 2015، بعد أن أقدمت مرتزقة النظام الخليفي على الإعتداء على عائلة أحد المعتقلين.