اتهامات للوليد بن طلال بالمماطلة بتسليم تبرعات وعد بها عائلات “قتلى حسينية الأحساء ورجلي أمن”
الرياض- البحرين اليوم
اتهم نشطاء الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال بالمماطلة بتسليم التبرعات التي وعد أنه سيمنحها لعائلات القتلى الثمانية في حادثة الهجوم على حسينية الأحساء في شهر نوفمبر الماضي، إضافة إلى أسرتي رجلي أمن قتلا بعد ذلك بيوم واحد “في مواجهة مع المتورطين بتنيفذ الهجوم”.
وكان الوليد أعلن على حسابه الرسمي في الثامن من نوفمبر الماضي عن تقديم مؤسسته الخيرية مبلغ مليونين ونصف المليون ريال “لأسر الشهداء العشرة”، أي أن كل عائلة ستتلقى مبلغ 250 ألف ريال (نحو 71 ألف دولار).
لكن قبل نحو عشرة أيام كتب أحمد وهو شقيق تركي الرشيد أحد رجلي الأمن رد على تغريدة الوليد الذي أعلن فيها التبرع قبل ستة أشهر بقوله “شاكر لكم جهودكم ودعمكم لأسر الشهداء و أفيد سموكم بأني راجعت المكتب الخاص وقالوا لم يصلنا شيء بهذا الخصوص”.
ما دفع نشطاء إلى تناقل تغريدة الرشيد، لتأتي ردود كثيرة بعضها لأشخاص من الأحساء تؤكد أن الحال نفسه ينطبق على عائلات القتلى الآخرين.
والمعروف عن ابن طلال أنه حينما يُعلن عن تبرع أو تقديم هدية لشخص ما، يحرص مكتبه الإعلامي على توثيق تسليم المستفيد التبرع صوتاً وصورة، ونشره تالياً في وسائل الإعلام السعودية.