اتصال هاتفي بين تميم وروحاني بمناسبة العيد: استمرار العلاقات بين البلدين.. ورفض التهديدات والحصار
طهران – البحرين اليوم
أجرى كلّ من الأمير القطري تميم آل ثاني والرئيس الإيراني حسن روحاني اتصالا متبادلا أكدا فيه على تطوير العلاقات “الاقتصادية والتجارية”، ورفض الضغوط والتهديدات، في إشارة إلى الحملة المتصاعدة ضد الدوحة من أربع دول عربية بقيادة السعودية.
وأعلن مساعد الشؤون السياسية في مكتب رئاسة الجمهورية، حميد أبوطالبي، اليوم الأحد ٢٥ يونيو ٢٠١٧م بأن الاتصال جاء بمناسبة عيد الفطر المبارك وتبادل فيه الجانبان التهنئة، كما أكدا على “تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية” و”رفض كافة الضغوط والتهديدات والحصار في المنطقة”.
وأشار المسؤول الإيراني في تغريدة على حسابه في موقع تويتر بأن الاتصال الهاتفي بين تميم وروحاني تناول موضوع الاستمرار في التعاون السياسي والاقتصادي الثنائي، والتضامن بين شعبي البلدين، والدفاع عن قطر، ورفض الحصار عليها”.
وكانت الدول الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، تقدمت قبل ٣ أيام بقائمة من المطالب والشروط المطلوب من الدوحة تنفيذها لرفع الحصار المفروض عليها، وعلى رأسها تخفيص التمثيل الدبلوماسي مع طهران، وإلغاء العلاقات والاتفاقات الأمنية معها. وأعلنت الدوحة لاحقا بأن هذه المطالب “غير واقعية، وغير قابلة للتنفيذ”، وهو ما تصاحب مع رفع وتيرة الهجوم الإعلامي والسياسي ضد قطر، والتهديد بمزيد من الضغوط و”الطلاق” معها من جانب الأنظمة الخليجية الأربع المذكوة.