البحرين اليوم-المنامة
انطلقت التظاهرات في عدة بلدات بحرانية عشية الذكرى الثانية عشر لثورة 14 فبراير تحت شعار ” مستمرون بمبدأية وحركية”.
ووجها لوجه سار متظاهرون من بلدة كرانة أمام مركبات القوات الخليفية غير آبهين بالاستنفار العسكري على مشارف البلدة. ومن المنطقة الغربية وتحديدا كرزكان اعتلت الهتافات ( يسقط حمد) محملين الحاكم الخليفي مسؤولية كل أعمال القتل والإرهاب التي طالت المواطنين على مدى 12 عام.
هذا وخرجت مسيرات مماثلة في منطقة البلاد القديم والمصلى والسنابس، ومن جزيرة الصمود سترة جابت مسيرة جماهيرية الشوارع نساء ورجالا، مطلقين الهتافات الثورية من بينها ( ما نقبل بيهم قررنا .. آل خليفة ما تحكمنا) في إشارة إلى عدم قابلة إصلاح النظام والإصرار على مواصلة الثورة حتى اقتلاعه.
وسبق لمظاهرات مماثلة خرجت للشوارع قبلها بيوم واحد، وكان من بين البلدات التي خرجت في التظاهرات بلدة المرخ، سار، دمستان، سماهيج والمعامير.
ورغم أن النظام استبق التظاهرات بحملة اعتقالات تهدف إلى تخويف الناس، إلى أن الأجواء توحي بتوسع دائرة التظاهرات في البلدات الأخرى يوم 14 فبراير ليسجل البحرانيون كما في كل عام موقفا عمليا يبرهن على الصمود والثبات.
