إنتقادات في جنيف للمجتمع الدولي لصمته عن الإنتهاكات التي ترتكبها السعودية
وجّه الناشط الحقوقي السعودي علي الدبيسي , رئيس المنظمة السعودية الأوروبية لحقوق الإنسان إنتقادا لا ذعا اليوم الأربعاء (14 سبتمبر 2016) للمجتمع الدولي لسكوته عن الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها السعودية داخل البلاد وخارجها.
وانتقد الدبيسي خلال كلمة له ألقاها اليوم في مجلس حقوق الإنسان وبشكل خاص, المفوضية السامية لحقوق الإنسان والأمين العام لهيئة الأمم المتحدة. واعتبر الدبيسي ان المفوضية السامية “فشلت وخلال دورتين في ذكر السعودية خلال الكلمة الإفتتاحية التي يلقيها المفوض السامي رعد الحسين عند افتتاح الدورة”.
وانتقد الدبيسي كذلك شطب الأمم المتحدة لأسم السعودية من قائمة “العار” لقتلة الأطفال. واعتبر الدبيسي أن تعاطي المفوضية مع السعودية بهذه الطريقة يجعل من الصعوبة بمكان لتحسّن حقوق الإنسان في هذا البلد, واعتبر سلوك المفوضية يمثّل “خيبة أمل للضحايا “.
وطالب الدبيسي المفوضية باتباع آلية الرصد عن بعد مع تعذر وصول المقرّرين الخاصين الى السعودية.
كما اعتبر الدبيسي أن إعادة إنتخاب السعودية لعضوية المجلس, “إخلال بالمعايير” المعتمدة فيه.
ورأى الدبيسي ان الإتفاقية الإطارية التي وقعتها السعودية مع المفوضية إنما تستخدمها “للمراوغة” ولمواصلة قمع المجتمع المدني.
واوضح بأن ضغوط السعودية بإتجاه عدم انتقادها يؤدي الى “تشجيعها” على الإستمرار بذات النهج القمعي.