”إنترناشيونال بزنس“: بعد عشر سنوات من الحراك.. البحرين في استنفار أمني
البحرين اليوم – لندن
كتبت سارا ستيوارت مقالة في “إنترناشيونال بونس“ الجمعة 12 فبراير بعنوان “بعد عشر سنوات، أصيبت البحرين بالشلل بسبب إرث الربيع العربي“ قالت فيها“ انتهت انتفاضة 2011، المستوحاة من الثورات التي اجتاحت المنطقة، بحملة قمع دموية ضد المتظاهرين الشيعة الذين طالبوا بحكومة منتخبة، مما يهدد قبضة النظام الملكي السني على السلطة“.
أشارت الكاتبة إلى أن السلطات الخليفية قمعت الحراك وحظرت أحزاب المعارضة، ووضعت المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وسجنت العشرات من المعارضين السياسيين السلميين، مما أثار انتقادات دولية قاسية. كما تم تدمير نصب اللؤلؤة في وسط مدينة المنامة – مركز الاحتجاجات قبل أن يتم سحقها بمساعدة القوات السعودية -.
استشهدت الكاتبة ببيان لمنظمة العفو الدولية قالت فيه “بعد عشر سنوات من الانتفاضة الشعبية في البحرين، اشتد الظلم الممنهج والقمع السياسي.. أغلق فعلياً أي مجال للممارسة السلمية للحق في حرية التعبير”.
كما لفتت الكاتبة إلى أنه وقبل يوم 14 فبراير، الذي يصادف بداية الانتفاضة، شددت القوات الخليفية من تمركزها في القرى والطرق السريعة قام المتظاهرون خلال الذكرى السنوية الماضية بإغلاق حركة المرور بإحراق الإطارات.
قال معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) إنه تلقى تقارير عن اعتقال ما لا يقل عن 18 بالغًا و 11 طفلاً في جولات من الاعتقالات.
وقالت المجموعة التي تتخذ من لندن مقرا لها إنها تحققت من أن العديد من أطفال، أحدهم يبلغ من العمر 11 عاما فقط، صدرت أوامر باحتجازهم لمدة سبعة أيام في حملة على ما يبدو “تهدف إلى ردع الاحتجاجات لإحياء الذكرى العاشرة”.
وقالت آية مجذوب من منظمة هيومان رايتس ووتش لوكالة فرانس برس: “إنهم يقضون على المعارضة قبل أن يتظاهر الناس، لإرسال إشارة واضحة للغاية على عدم التسامح مع المعارضة”.
وبشأن تعيين ولي العهد سلمان رئيسا للوزراء خلفا لعم أبيه المقبور خليفة استبعدت الكاتبة أن يحصل أي تغيير على يديه.