إغلاق مقرّ المجلس الإسلامي العلمائي: رسالة في أكثر من اتّجاه
البحرين اليوم – (خاص)
بإغلاق النّظام الخليفي مقرّ المجلس الإسلاميّ العلمائيّ اليوم الثلثاء، 15 يوليو، يكون قد أنهى واحدةً من الخطوط الحمراء التي توقّع مراقبون بأنّه لن يُقدِم عليها.
تشميع المجلس جاء بناءاً على حكم قضائيّ خليفيّ قضى بحلّ المؤسّسة الدّينيّة الأكثر حضوراً لدى المواطنين الشّيعة في البحرين.
وبهذه الخطوة يذهب معارضون إلى أنّ النّظام بدأ يُسْرع الخُطى باتّجاه إسقاط المُحرَّمات “القديمة”، واحدةً تلو الأخرى، ولا يستبعد هؤلاء بأنّ الرّسالة التي يريد النّظام إرسالها من وراء هذا الإغلاق؛ موجَّهة تحديداً إلى الرئيس الأوّل للمجلس، وأحد أبرز مؤسّيسيه، أي الشّيخ عيسى قاسم، ولاسيما في إطار إعطاء الضوء الأخضر لأجهزة النّظام ووجوهه، وآخرها عادل فليفل، للتّطاول على نحوٍ غير مسبوق، وبلغة مفتوحة، على الشّيخ قاسم، وهي رسالة أخرى يذهب متابعون إلى أنّ النّظام تعمَّد “تغليظها” هذه المرّة، بعد المواقف الأخيرة للشيخ قاسم والتي رأى فيها النّظام ترسيخاً لمقاطعة المشروع الخليفي.