إطلاق النار من “رشاش” خاص في أحد أعراس الرفاع: إرهاب آل خليفة المفتوح
المنامة – البحرين اليوم
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يُظهر أحد الأفراد الموالين لآل خليفة وهو يطلق النار بسلاح رشاش خاص في حفل عرس للمدعو حمد بن راشد النعيمي بمنطقة الرفاع الغربي الذي تعتبر مقرا للخليفيين ويُمنع على السكان الأصليين الاقتراب منها أو السكن فيها.
وبحسب مدونين محليين؛ فإن الشخص الذي كان يحمل السلاح الناري ويطلق النار برصاص متتابع في السماء هو من عائلة النعيمي، من غير أن ترد معلومات عن هويته أو طبيعة عمله، إلا أن مصادر قالت بأن السلاح هو صناعة أمريكية اسمه (كولت)، وقالت بأن سرعته النظرية تبلغ ٥٠٠ طلقة في الدقيقة الواحدة، وأوضحت هذه المصادر بأن القانون المحلي “لا يمنع فقط حيازة هذا النوع من السلاح، بل يمنع الترخيص بحيازته أيضا”، مشيرة إلى أنه معتمد لدى القوات الخليفية المخصصة للحراسات الخاصة فقط، وهو ما يعني – بحسب هذه المصادر – بأن الشخص الذي ظهر في شريط الفيديو حاملا الرشاش هو أحد المنتمين للأجهزة العسكرية الخليفية وخاصة بأن الدولة المنتِجة لهذا النوع من السلاح لا تصدِّره إلا “للدول ومؤسساتها، وأن غيرها لا يمكنها الحصول على وكالة من الشركات المنتجة له”.
ونقل محامون بأن القوانين المحلية تحظر استيراد “المدافع والمدافع الرشاشة والأسلحة (الأتوماتيكية) متكررة الطلقات أو أجزاء تلك الأسلحة أو ذخيرتها أو الاتجار بها أو التعامل بها أو إصلاحها أو حيازتها أو إحرازها أو حملها”، بحسب المادة رقم ٥ من مرسوم بقانون خليفي رقم ١٦-١٩٧٩، وهو ما يشير إلى أن القوانين الخليفية لا تطبق على آل خليفة والموالين لهم، كما يقول ناشطون.
الجدير بالذكر أن أفرادا من آل خليفة والموالين لهم اعتادوا الظهور بأسلحتهم النارية خلال سنوات الثورة في البحرين، وكانوا يعملون على “إرهاب” المواطنين وتحذيرهم من التظاهر والمشاركة في الثورة من خلال ذلك، كما اعتاد الخليفيون على مشاركة القوات الخليفية في اقتحام البلدات وإطلاق النار على المتظاهرين والمساجد والمآتم بأسلحتهم الخاصة وهم في سياراتهم المدنية، وكان من بين هؤلاء المدعو خالد أحمد الخليفة ونجله حمد الذي ظهر في صور له وهو يحمل السلاح في إحدى مزارع بلدة الهملة في وقت سابق من العام الجاري وأطلق ١٠ رصاصات من سلاح حي، كما أن قام والده قام بتهديد أبناء البلدة بقتلهم بسلاحه الناري، وقام أكثر من مرة بإطلاق النار بالقرب من نادي البلدة وأحد مساجدها.