إضراب 14 مارس: إغلاق للمحلات.. وأعمدة النيران.. وهتافات ضد آل سعود
المنامة – البحرين اليوم
مشاهد الجولة الأولى من العصيان المدني اليوم الاثنين، 14 مارس، تُرجح كفة الأهالي والشّبان الذين خاضوا الإضراب اليوم استجابة لدعوة القوى الثوريّة بذكرى “الاحتلال السعوديّ” للبحرين، في مثل هذا العام من العام 2011م.
مشاهد العصيان كانت حاضرة منذ انسدال الساعات الأولى للّليل، ومع اقتراب السّاعة الثامنة من مساء أمس، حيث بدأت المحلات التجارية تُغلق أبوابها، وهي الأبواب التي ظلت على حالها حتى اليوم، حيث خرج المواطنون عند الصباح في تظاهرات جددت شعارات الرفض للوجود السعوديّ، فيما وفّرت المجموعات الشابية الطرق الآمنة في المناطق والمداخل العامة للبلدات، وذلك من خلال وضع حواجز الأمان واستعمال وسائل محلية لإعاقة توغل القوات والمدرعات الخليفية.
عمليات المواجهة كانت حاضرة مع استعانة القوات بالجرافات من أجل إزالة الحواجز، وتوزيع نقاط التفتيش، فيما كان الشّبان حاضرين في السّاحات لتوسيع عمليات التصدي للقوات التي استعملت كافة وسائل القمع والأسلحة النارية.
مع بداية الصباح، أراد الشّبان تسجيل الموقف الثوري من خلال إغلاق الشّوارع بالإطارات، ورفع أعمدة الدخان التي غطت سماء البلاد، إعلانا على بدء الإضراب الذي يشمل القطاعات المهنية والطلابيّة، على أن يستمر طيلة اليوم، حيث يُعلن عن أكثر من جولة، تتخللها فعاليات شعبية وتظاهرات تمتد حتى المساء.