البحرين اليوم – (خاص)
مع شهر أغسطس الماضي، بدا واضحا أن “انتفاضة السجون” ستكون الحدث الأبرز الذي سيرسم مسار الأحداث القادمة.
دخول الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة على خط الإضراب داخل السجون؛ شكل ناقلة مؤثرة في تحريك الانتفاضة إلى الخارج، ويؤكد عارفون بسيرة الخواجة بأنه أقدم على خطوة الإضراب انطلاقا من إدراكه بحاجة المضربين المعتقلين إلى الرافعة التي تدفع بانتفاضتهم إلى خارج الأسوار، وهو ما حصل بشكل واسع مع الخطوة “المحسوبة” بقدوم مريم الخواجة إلى البحرين وابتلاع النظام “الطعم” واعتقالها.
سجناء جو، مبنى 1، أعلنوا في بيان اليوم السبت، 6 سبتمبر، تضامنهم مع إضراب الخواجة والمعتقلين، وأكدوا البدء بالإضراب هذا اليوم.
بيان السجناء استنكر الانتهاكات التي يمارسها النظام الخليفي داخل السجن، بما في ذلك المحاكمات التي اعتبروها جائرة. كما وضعوا إضراب الخواجة في إطار رفض الأمر الواقع.