إصابات برصاص الشوزن في البلاد القديم بعد تظاهرات غاضبة عمت مناطق البحرين
المنامة – البحرين اليوم
استعملت القوات الخليفية مساء أمس الخميس، ٢٣ فبراير، رصاص الشوزن بكثافة لقمع المتظاهرين الذين خرجوا في مختلف مناطق البحرين وفاءا للشهيد عبد الله العجوز، ورفضا لاعتقال النساء ونشر صورهن بعد تلفيق اتهامات ضدهن مع آخرين.
وتعرض عدد من المواطنين لإصابات بعضها حرجة بسبب رصاص الشوزن المحرم دوليا، وبينهم مواطنون في بلدة البلاد القديم التي خرجت منها تظاهرة مساء أمس بالتزامن مع تظاهرات حاشدة انطلقت في السنابس، جدحفص، سار، صدد، سترة، المعامير، سماهيج وغيرها.
وأُصيب العشرات من المواطنين خلال الأيام الماضية بهذا السلاح القاتل، ووثق ناشطون إصابات في منطقة العين لأحد المواطنين. ووضع نشطاء هذا الاستعمال الكثيف لأسلحة القمع القاتلة في إطار “القرار الدموي الذي اتخذه النظام الخليفي في مواجهة المتظاهرين وعموم المواطنين”، وهو ما تبين مع قتل ٧ مواطنين خلال شهري يناير وفبراير من العام الحالي.
ورد المحتجون على عمليات القمع بمزيد من التظاهر والحضور الثوري، ولجأت المجموعات الشبابية إلى تنفيذ سلسلة من العمليات الرادعة ضد المركبات والمدرعات الخليفية، وبينها العملية التي جرت مساء أمس عند الشارع الحيوي المعروف بشارع ١٤ فبراير، والذي شهد مواجهات ساخنة استعملت فيها قوات النظام مختلف أنواع الأسلحة القاتلة. وفي بلدة الدراز المحاصرة، وبالتوازي مع الاعتصام المفتوح هناك والتظاهرات التي تنطلق منه، احتشدت مجموعات الشباب عند مدخل البلدة الذي تحاصره مدرعات آل خليفة، ورفعوا شعارات داعية لإسقاط النظام والتأكيد على استمرار الثورة وخيارها في المقاومة والوفاء لدم الشهيد العجوز، كما عبروا عن الغضب الرافض لهتك كرامة النساء.
