إدانة لإستهداف سلطات آل خليفة للناشطات البحرانيّات ودعوة لأطلاق سراح معصومة السيد
تواصل السلطات الحاكمة في البحرين استهداف الناشطات على خلفية ممارستهن لحقهن في حرية التعبير والتجمع السلمي. إذ أصدرت محكمة خليفية مؤخرا حكما بسجن الناشطة معصومة السيد لمدة 6 أشهر بتهمة التجمهر السلمي، بينما تواجه التهمة قضايا أخرى، يمكن أن تزيد من أحكامها بالسجن.
وفي هذا الصدد دانت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) إستهداف السلطات الناشطات وملاحقتهن قضائيا, وأشارت في هذا الى الناشطة معصومة السيد التي تعرّضت للإستهداف المتكرّر
الناشطة معصومة هي أم لولدين، درست فنون جميلة وعملت كمدرسة لفترة من الزمن. تعرضت للاستهداف والملاحقات القضائية المتكررة. اعتقلتها السلطات لأكثر من مرة منذ عام 2012 لتوجه لها تهم تتعلق بممارستها حقها في حرية التجمهر والتعبير.مرّات عدة ومنذ العام 2012 وعلي خلفية مشاركتها في الإعتصامات المطالبة بالتغيير.
يذكر ان السلطات اعتقلت السيد في العام 2013 بمعية الناشطة زينب الخواجة, التي إعتُقلت هي الأخرى وأجبرتها السلطات على العيش في المنفى. و تواجه ناشطة أخرى هي غادة جمشير كذلك حكماً بالسجن بسبب تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وهي في خطر الاعتقال والسجن.
ورات منظمة امريكيون أن “مواصلة حكومة البحرين استهدافها للنشطاء، يجب أن يدفع المجتمع الدولي للضغط على حكومة البحرين للإفراج عن الناشطة معصومة السيد وإسقاط جميع تهمها وتهم الناشطة غادة جمشير بالإضافة إلى التوقف عن استهداف الناشطات وتهديدهن والسماح للناشطة زينب الخواجة بالرجوع إلى البحرين”.